1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير إعلامية: انتحاري ستوكهولم شاب عراقي

١٣ ديسمبر ٢٠١٠

داهمت الشرطة البريطانية منزلاً شمال لندن على ارتباط فيما يبدو بالتفجيرين الذين وقعا في ستوكهولم. وفيما قالت الشرطة السويدية إنها تحققت من هوية منفذ العملية لكنها رفضت الكشف عنها، زعمت تقارير إعلامية أنه من أصول عراقية.

https://p.dw.com/p/QWla
السلطات السويدية تعرفت على هوية الجاني لكنها رفضت الإفصاع عنهاصورة من: picture-alliance/dpa

أفادت مصادر أمنية بريطانية أن أفراد الشرطة قاموا ليلة أمس الأحد (12 ديسمبر/ كانون أول) بتفتيش منزل يقع في منطقة بيدفوردشاير شمال لندن، على خلفية ارتباطه بالتفجيرات التي جرت في مدينة ستوكهولم السويدية ليلة السبت المنصرم. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وكالة "برس أسوسياشن" البريطانية قولها إن الشرطة لم تعتقل أي شخص وإنه لم يتم العثور على مواد متفجرة.

في هذا الأثناء قالت متحدثة باسم الشرطة السويدية اليوم الاثنين إنه قد تم التأكد من هوية منفذ الاعتداء، وأنه سيتم التصريح باسمه فور إخبار عائلته وأقاربه. هذا وذكرت صحف بريطانية أن الرجل، الذي قدمه موقع "شموخ الإسلام" مرتبط بالقاعدة على أنه منفذ اعتداء ستوكهولم، درس في جامعة بيدفوردشاير في لوتون، وأن زوجته وأولاده لا زالوا يقيمون في لوتون.

هذا وكان انفجاران متزامنان تقريباً، اعتبرتهما أجهزة الاستخبارات السويدية "جريمة إرهابية"، وقعا على بعد حوالي 200 متر من بعضهما البعض مساء السبت في منطقة تسوق مزدحمة بالعاصمة السويدية، مما أدى إلى مقتل شخص يعتقد أنه منفذ الهجوم، وإصابة شخصين آخرين بجروح.

شاب عراقي؟

Stockholm Explosionen
قالت الشرطة السويدية إن السيارة المفخخة لم تنفجر بشكل كامل، نتيجة خلل في آلية التفجير، ما أدى إلى عدد قليل من المصابينصورة من: AP

ولم يؤكد جهاز الاستخبارات السويدي (سابو)، الذي يتولى التحقيق في ستوكهولم، هوية الشخص الذي يفترض أنه الانتحاري، الذي ذكر الموقع الإسلامي أنه يدعى (ت.ع) وأنه عراقي غادر بغداد عام 1992 إلى السويد، ومن ثم سافر إلى بريطانيا عام 2001 للدراسة. كما رفضت السلطات البريطانية الإدلاء بأي تعليق على هذه المعلومات.

وذكرت مؤسسة "سايت" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها وترصد المواقع الإسلامية إن انتحاري ستوكهولم المفترض قال في وصيته الأخيرة إنه نفذ وعدا قطعه تنظيم "دولة العراق الإسلامية" في العراق، وهي الفرع العراقي لتنظيم القاعدة. وبحسب سايت، ( ت. ع. العبدلي) الذي كشف عن هويته وعن صوره موقع "شموخ الإسلام" قال إن عمليته تمثل تنفيذا لوعد من التنظيم وقال إن "دولة العراق الإسلامية وفت بوعدها".

وكانت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" وجهاز الاستخبارات السويدي قد قالتا إنها تقلت رسالة إلكترونية باللغتين السويدية والعربية، أشارت إلى تنفيذ "عمليات" تستهدف "الحرب على الإسلام" التي تشنها السويد، لاسيما في أفغانستان. وتشارك السويد في القوة الدولية المتواجدة في أفغانستان بنحو 500 جندي، يفترض أن يمدد البرلمان السويدي مهمتهم في الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد