شعراء لغة الضاد يتنافسون على لقب "أمير الشعراء"

تنطلق في العاصمة الإماراتية أبو ظبي يوم 22 من الشهر الجاري الدورة الرابعة من المهرجان الشعري "أمير الشعراء"، الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وتبثه قناة أبو ظبي الأولى. وقال عضو لجنة تحكيم المسابقة الدكتور علي بن تميم لوكالة الأنباء الألمانية/ د.ب.أ إن "المسابقة ستشهد تنافس 20 متسابقا يمثلون مختلف أنحاء الوطن العربي"، مشيرا إلى أن الفائز سوف يحصل على لقب "أمير الشعراء"، وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي ( 205 ألف يورو). وأضاف: "يشارك في المهرجان متسابقون من دول لا تتحدث العربية، لكنهم شعراء يجيدون لغة الضاد".

ويمثل الشعراء المتنافسون عددا كبيرا من الدول بينها سوريا، الجزائر، ومالي، وموريتانيا، والمغرب، ولبنان، وجزر سيشل، وسلطنة عمان، والسعودية، والبحرين والعراق. ويتنافس على الجائزة 150 شاعرا تم اختيارهم من بين أكثر من 7000 شاعرا وشاعرة من 30 دولة ترشحوا للنسخة الرابعة من مسابقة "أمير الشعراء"، وفقا لما أعلنه سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث.

زوجان مغربيان يتنافسان على الجائزة

وشهدت الاختبارات الأولية، واقعة تحدث للمرة الأولى في تاريخ المسابقة بمشاركة شاعر من المغرب وزوجته، وينتظران إعلان اسميهما للمشاركة في المنافسات النهائية على اللقب.وقالت لجنة تحكيم المسابقة إن الدورة الرابعة من المهرجان تشهد مشاركات نسائية متميزة، وتمتلك الشاعرات المتنافسات "قدرة على استحضار التراث في قصائدهن من نحو وصرف وموسيقى ولغة شعرية متمكنة".

و"أمير الشعراء" مسابقة ثقافية أطلقتها العاصمة الإماراتية في نيسان/إبريل من عام2007، ويتنافس على جوائزها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة. ويمنح "أمير الشعراء" جائزة بردة إمارة أبو ظبي للفائز بالمركز الأول، ويحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مالية كبرى، إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.

وتقول هيئة أبوظبي للثقافة المنظمة للمسابقة إن الهدف منها "النهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه والترويج له، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه باعتباره رسالة محبة وسلام للعالم أجمع".

( ع.ج.م/ دب أ)

مراجعة: ابراهيم محمد