1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا- مواجهات في دير الزور والزبداني وتفجير أنبوب للنفط قرب حمص

٢٩ يوليو ٢٠١١

توالت الأنباء عن مقتل محتجين في دير الزور والسهل الزبداني برصاص قوات الأمن السورية. ودمشق تعلن قيام "مخربين" بتفجير أنبوب للنفط قرب حمص. فيما اتفق الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على توسيع العقوبات المفروضة على نظام الأسد

https://p.dw.com/p/125wf
دمشق تواصل قمعها للاحتجاجات وفق حقوقيينصورة من: picture alliance / dpa

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (29 تموز / يوليو) لوكالة فرنس برس إن قتيلين وخمسة جرحى سقطوا أمس الخميس في سهل الزبداني (50 كلم شمال غرب دمشق) إثر "العمليات الأمنية والعسكرية التي نفذتها القوات السورية هناك". ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن مصادمات اندلعت خلال الليل بين أفراد المخابرات العسكرية وسكان في دير الزور بشرق سوريا عقب مقتل خمسة محتجين على الأقل برصاص الأمن. وكانت الوكالة قد قالت في وقت سابق نقلا سكان من المنطقة إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص ثلاثة مدنيين في مدينة دير الزور أمس الخميس في هجوم جديد لمحاولة قمع المعارضة المتزايدة هناك بين القبائل السنية لحكم الرئيس بشار الأسد.

تفجير أنبوب للنفط بالقرب من حمص

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الجمعة أن "مجموعات تخريبية" فجرت أنبوبا لنقل النفط فجرا بعبوة ناسفة بالقرب من مدينة حمص (وسط). وقالت الوكالة "استهدفت مجموعات تخريبية فجر اليوم بعبوة ناسفة خطا لنقل النفط يمر بمنطقة تلكلخ قرب سد تل حوش ما أدى إلى إحداث حفرة بقطر حوالي 15 مترا وتسرب النفط من الخط". وقال محافظ حمص، غسان عبد العال، في تصريح بثته الوكالة إنه "عند الساعة الرابعة فجر اليوم سمع بعض المواطنين صوت انفجار في النقطة القريبة من خط نقل النفط الخام المؤدي إلى بانياس (غرب)". وأشار المحافظ إلى "أن العمل الإرهابي عمل تخريبي من الدرجة الأولى حيث اختار المخربون (...) مكانا قريبا من سد تل حوش الذي يروي مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية متعمدين إحداث أضرار وخسائر كبيرة".

NO FLASH Syrien Armee
تتوالى الأنباء عن حملات أمنية وعسكرية وحملة اعتقالات من قبل القوات السورية في مناطق متفرقة من سورياصورة من: AP

عقوبات أوروبية جديدة

على الصعيد الدولي، قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد اتفقت من حيث المبدأ أمس الخميس على توسيع العقوبات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على الأسد لوقف الحملة الأمنية على المتظاهرين. وبموجب هذا الاتفاق سيتم استهداف خمسة أشخاص آخرين بقيود مثل تجميد الأصول وحظر السفر. ونقلت رويترز عن دبلوماسي في الاتحاد قوله: "هناك اتفاق من حيث المبدأ على إضافة خمسة أسماء إلى قائمة الأشخاص المفروضة عليهم عقوبات." غير أنه أحجم عن الكشف عن هوية الأفراد المستهدفين. ومن المفترض أن تصبح العقوبات سارية أوائل الأسبوع القادم بمجرد إقرار مبعوثي الاتحاد لها رسميا.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات ضد الرئيس السوري وأكثر من 20 مسؤولا. واستهدفت العقوبات أيضا شركات لها صلات عسكرية في سوريا.

(ع.ج.م/ رويترز/ أ.ف.ب/ د.ب.أ)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد