سوريا- قتل وجرح محتجين وفرنسا ستطور علاقاتها مع المعارضة
٢ سبتمبر ٢٠١١نزل آلاف السوريين إلى الشوارع اليوم وشاركوا في مظاهرات احتجاجية مطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وقد شملت مظاهرات اليوم الجمعة (02 أيلول / سبتمبر) التي أطلق عليها منظمو الاحتجاجات "جمة الموت ولا المذلة" أغلب المحافظات. وتصدت قوات الأمن ووحدات الجيش للمتظاهرين مستخدمة الرصاص الحي، فقتلت مالا يقل عن 16 متظاهراً، 10 منهم سقطوا في ريف دمشق حسبما أفاد به لدويتشه فيله مازن درويش، رئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير، الذي قال إن الملفت اليوم كان خروج المظاهرات في العديد من أحياء العاصمة دمشق القريبة من مركز المدينة مثل ركن الدين وبرزة والزاهرة والميدان وغيرها. واضاف درويش بأن ريف دمشق شهد اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين فقتل ما لا يقل عن عشرة منهم وتابع " مدينة عربين (ريف دمشق) شهدت عملية اقتحام لمشفى الرجاء الخاص الذي نقل إليه الجرحى والمصابون فتم اختطافهم واعتقالهم مع مدير المشفى".
من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "ثلاثة اشخاص في منطقة حمص (وسط)، بينهم اثنان سقطا فجرا في المدينة، فيما قتل الثالث في تلبيسة (ريف حمص)، وقتل ثلاثة اشخاص في دير الزور (شرق)".
رغبة فرنسية في تطوير العلاقات مع المعارضة السورية
صرح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اليوم أن بلاده تريد "تطوير" اتصالاتها مع المعارضة السورية وتنوي مواصلة جهودها للتوصل الى وقف القمع في سوريا. وقال جوبيه في المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا "سنطور اتصالاتنا مع المعارضة" السورية، مؤكدا انه "في سوريا لن نوفر جهودنا للتوصل الى انهاء القمع وبدء حوار ديموقراطي". ولم يدل الوزير الفرنسي بأي توضيح حول كيفية تطوير الاتصالات مع المعارضة السورية كما لم يوضح هوية الشخصيات المعارضة التي سيتم الاتصال بها.
وأكد جوبيه أايضا أن فرنسا لا تزال تأمل بأن يتبنى مجلس الأمن الدولي عقوبات بحق النظام السوري.
وقال إن "هدفنا هو الحصول في مجلس الأمن على قرار يدين استخدام العنف ضد السكان ويبلور نظاما من العقوبات. إنها معركة صعبة لكننا لن نستسلم".
(ع.ج/ آ ف بن دويتشه فيله)
مراجعة: حسن ع. حسين