سوريا - سكان مضايا يترقبون وصول أول شحنة إغاثة
١٠ يناير ٢٠١٦ذكرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأحد (10 يناير/كانون الثاني) أن بلدة مضايا السورية تحتاج إلى إمداد مستمر من المساعدات، وليس مجرد شحنة واحدة. وحذرت المنظمة الطبية الخيرية، فيما تنتظر وكالات الإغاثة التمكن من الوصول إلى المنطقة التي يسيطر عليها معارضون مسلحون، وتحاصرها قوات النظام السوري وميلشيات مؤيدة له منذ تموز/يوليو، حذرت من أن سكان مضايا يعانون من مجاعة مستمرة ونقص في الإمدادات الطبية.
وقال نائب المدير الطبي للمنظمة، تمام العودات، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هناك 150 شخصا في حالة مرض شديد، من بينهم 10 في حالة حرجة يرقدون في مستشفى محلي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود. وأضاف أن: "عشرة (من المرضى) سوف يموتون في حال لم تتوفر أدوية طبية عاجلا".
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أنها تأمل في توصيل المساعدات إلى مضايا، إلى جانب قريتي الفوعة وكفريا اللتين تسيطر عليهما قوات النظام ويحاصرهما معارضون مسلحون شمالي سوريا، غدا الاثنين. وقال باول كرزيسيك، وهو متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، إن عملية توصيل المساعدات "لن تبدأ قبل يوم الاثنين لأسباب لوجيستية".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا مغلقا الاثنين لبحث الوضع في البلدات الثلاث.
ف.ي/أ.ح (د.ب.ا)