أطباء بلا حدود: وفاة 23 شخصا في مضايا السورية
٨ يناير ٢٠١٦أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن 23 حالة وفاة ببلدة مضايا السورية، المحاصرة من قبل قوات الرئيس بشار الأسد وحليفه مليشيات حزب الله الشيعي المدعوم من إيران. وقالت المنظمة الإنسانية في بيان لها وزعته على وسائل الإعلام "حالات الوفاة الـ 23 هم فقط مرضى في المركز الصحي المدعوم من قبل أطباء بلا حدود، منذ الأول من كانون أول/ ديسمبر (الماضي) " بينما يؤكد الأهالي أن عدد الوفيات ارتفع اليوم الجمعة (الثامن من يناير/ كانون الثاني 2016) إلى 35 حالة بينهم 8 أطفال . وطالبت المنظمة في بيانها "إخلاء طبي فوري للمرضى والسماح دون أي عوائق بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة لإنقاذ حياة المدنيين بمدينة مضايا". القريبة من العاصمة دمشق.
وكانت المنظمة شرحت في بيان رسمي لها في وقت سابق ظروف بلدتي الزبداني ومضايا المتجاورتين وتداعيات الحصار عليهما... وأنه لم يتم توزيع المواد الغذائية منذ 18 تشرين أول/ أكتوبر الماضي حيث يحرم الحصار هناك قرابة العشرين ألف شخص من أدنى مقومات الحياة.
أمل في وصول المساعدات
ومن جانبه قال باول كرزيسياك المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) اليوم الجمعة إن وكالات المساعدات تلقت إذنا من الحكومة السورية أمس الخميس بنقل إمدادات إغاثة إلى بلدات مضايا وفوعه وكفريا المحاصرة، التي تقول تقارير إن سكانها يواجهون خطر الموت جوعا.
يذكر أن بلدة مضايا، التي يسيطر عليه المتمردون وتبعد نحو 25 كيلومترا شمال غرب العاصمة دمشق، محاصرة منذ شهر تموز/ يوليو. ويعاني سكان البلدات الثلاث من سوء التغذية بشكل حاد ويحصلون على كميات محدودة للغاية من إمدادات الوقود والإمدادات الطبية، وفقا لمجموعات المساعدات.
ويحاصر متمردون معارضون بلدتي فوعه وكفريا الشيعيتين اللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية شمال محافظة إدلب شمال غرب سوريا منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي. وأضاف كرزيسياك أن توصيل المساعدات للبلدات الثلاث سوف يبدأ بعد غد الأحد على أقل تقدير.
ص.ش/ و. ب (د ب أ)