سوريا: ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 120 ألفا
٣١ أكتوبر ٢٠١٣كشفت بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان التي أعلنها الخميس (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) أن عدد ضحايا الثورة السورية منذ سقوط أول قتيل في مارس/ آذار من عام 2011 وحتى يوم أمس الأربعاء تجاوز 120 ألف قتيل. وأوضح المرصد، في بيان، أن عدد القتلى المدنيين تجاوز 61 ألف قتيل، من بينهم أكثر من 6300 طفل و4300 أنثى فوق سن الثامنة عشر، إضافة إلى نحو 18 ألف معارض مسلح.
وأشار المرصد إلى أن خسائر القوات النظامية السورية تقترب من 30 ألف فرد، إضافة إلى أكثر من 18 ألف آخرين من عناصر الشبيحة والمخبرين الموالين للنظام. وأضاف المرصد أن هناك خمسة آلاف من العسكريين المنشقين ومجهولي الهوية سقطوا كذلك. كما سقط في القتال 187 مقاتلاً من حزب الله اللبناني.
ولا تشمل هذه الإحصائية أكثر من عشرة آلاف معتقل لا يُعرف مصيرهم داخل معتقلات النظام، ولا تشمل كذلك أكثر من ثلاثة آلاف أسير من القوات النظامية لدى الكتائب المقاتلة.
ويعتقد المرصد أن العدد الحقيقي للقتلى من مجموعات المعارضة المسلحة والخسائر البشرية في صفوف المقاتلين من جنسيات غير سورية ومن القوات النظامية هو أكثر بنحو 40 ألفاً من الأعداد التي تمكن من توثيقها وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل الطرفين على الخسائر البشرية.
فرار مصور بولندي من خاطفيه
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي الخميس أن المصور البولندي مارتسين سودر، الذي اختطف في سوريا في يوليو/ تموز، تمكن من الفرار من خاطفيه وعاد إلى بولندا. وصرح الناطق باسم الوزارة، مارتسين فويتشيشوفسكي، لوكالة فرانس برس: "إنه محظوظ للغاية لأنه تمكن من الفرار"، مضيفاً: "إنه هنا منذ بضعة أيام في صحة جيدة وسط عائلته".
وكان الصحافي والمصور المستقل يعمل خصوصاً مع وكالتي كوربيس واستوديو ميلون البولنديتين. ولم تتضح أسباب اختطافه آنذاك ولم يعبر الخاطفون عن أي مطالب. واعتبر رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، في يوليو/ تموز أن مجموعة متطرفة وخطيرة جداً قد تكون خطفت المصور وقد تكون السرقة مبرر تلك العملية.
ي.أ/ ف.ي (د ب أ، أ ف ب)