Iran Stuxnet
٢٧ سبتمبر ٢٠١٠قال نائب مدير الشركة الحكومية الإيرانية للتقنيات المعلوماتية حمدي علي بور أن الهجمات الإلكترونية لا تزال تتواصل وبأن "نسخاً جديدة من الفيروس لا تزال تنتشر." وأكد المسئول أن الفيروس, الذي اكتشفه خبراء ألمان، ألحق أضراراً بحوالي 30 ألف كمبيوتر في إيران.
ويقدر عدد الكمبيوترات المصابة بفيروس ستاكسنت "Stuxnet" بحوالي 45 ألف كمبيوتر وأن 60 بالمائة منها موجودة في إيران حسب تقديرات شركة الأمن المعلوماتي "سيمانتك". وأكدت جهات إيرانية أن هذه الهجمات استهدفت أيضا المنشئات النووية الإيرانية في بوشهر، لكنها لم تلحق أضرارا جسيمة حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن مصادر رسمية إيرانية. وقالت المصادر بأن هذه الهجمات طالت حاسوبات يستخدمها العاملون في منشأة بوشهر وليس الحاسوبات التي لها علاقة بالمفاعل النووي.
ويذكر أن الفيروس قد صمم للإيذاء بمنشئات صناعية وبالأخص بأنظمة التحكم في هذه المنشئات التي طورتها شركة "سيمنس" الألمانية. ولم يُؤكد م إذا كانت أحد المنشئات الصناعية الإيرانية قد تأثرت من هذه الهجمات.
هدف الفيروس لا يزال مبهماً
وحسب تقديرات خبراء من المركز الوطني للأمن المعلوماتي التابع لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة فإنه من الصعب تحديد ماهية هذا الفيروس وما الذي يهدف إليه. ويذهب بعض الخبراء إلى الاعتقاد بأن نشر هذا الفيروس هو بداية لحرب معلوماتية مع الجمهورية الإسلامية.
ويقول خبراء من شركة الأمن "المعلوماتي كاسبيرسكي لاب" أن التوسع الجغرافي وهدف هذه الهجمات يدلان على أن فيروس ستاكسنت لا يهدف فقط إلى التجسس على الأنظمة المهاجَمة، بل وأيضا القيام بأعمال تخريبية. ويعتقد خبراء كاسبيرسكي أن "هذا دليل على أن الفيروس قد طُور بمشاركة دولة وبأن القائم عليه هو جهاز استخبارات ذو مصادر وقدرات عالية." والجدير بالذكر أن ستاكسنت قد هاجم بالإضافة إلى أيران, أنظمة حاسوبية في كل من الهند وأندونيسيا وباكستان.
(ن. ص/ ا.ف.ب./ أ.ب.)
مراجعة: حسن زنيند