دول غربية تنتقد استمرار احتجاز حقوقي مصري ساعد بقضية ريجيني
٤ نوفمبر ٢٠١٧انتقدت عدة دول أوروبية احتجاز محام حقوقي مصري يساعد في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. وقالت ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبريطانيا وكندا لأول مرة إنها "تشعر بقلق شديد" إزاء استمرار احتجاز المحامي إبراهيم متولي حجازي.
وقال بيان مشترك نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة "نشعر بالقلق إزاء ظروف الاحتجاز التي ورد أن متولي يمر بها ونواصل الحث على الشفافية بشأن أوضاع السجون في مصر".
وأسس متولي (رابطة أسر المختفين قسريا) بعد أن اختفى ابنه في ظروف غامضة قبل أربع سنوات. وبدوره اختفى متولي في العاشر من أيلول/ سبتمبر الماضي بينما كان مسافرا إلى جنيف لحضور مؤتمر للأمم المتحدة حول عمليات الاختفاء القسري. وقال أعضاء في الرابطة إن رجال أمن اقتادوه في المطار ولم يعرف عنه شيء إلا بعد ثلاثة أيام عندما أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبسه.
وقال مصدران قضائيان لرويترز عندما سئلا عن القضية إنه تم إلقاء القبض على متولي بتهمة نشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة غير قانونية وإن حبسه قبل المحاكمة مطابق للقانون. وأضاف المصدران أن جميع السجناء يتمتعون بحق الحصول على معاملة طيبة دون تمييز.
وكان ريجيني يجري أبحاثا عن النقابات العمالية في مصر عندما اختفي في القاهرة يوم 25 كانون الثاني/ يناير العام الماضي. وعثر على جثته وبها آثار تعذيب شديد في الثالث من شباط/ فبراير من نفس العام على جانب طريق سريع على مشارف العاصمة. ويقول محام إن متولي كان يساعد محامين في قضية ريجيني تأسيسا على خبرته في قضايا المختفين قسريا.
ز.أ.ب/أ.ح (رويترز)