دراسة: مشاهدة أفلام الحركة المثيرة تزيد من الوزن!
٢ سبتمبر ٢٠١٤أجرى باحثون أمريكيون تجربة على 94 طالبا تُقدر أعمارهم بـ 20 عاما في المتوسط وتوصلوا إلى أن مشاهدة أفلام الحركة المثيرة تزيد من معدل تناول الأطعمة التي تكون في حوزة المشاهد، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "دير شبيغل" الألمانية اليوم الثلاثاء على موقعها بالإنترنت.
وخلال التجربة شاهد هؤلاء الطلاب فيلم الحركة المثير "ذا آيلاند" لمدة 20 دقيقة، تارة مصحوبا بموسيقى تصويرية وأخرى دون هذه الموسيقى، ثم شاهدوا حوارا تليفزيونيا ذا إيقاع هادئ لمدة 20 دقيقة أيضا. وطوال مدة المشاهدة تم تقديم كميات كبيرة من الأطعمة الخفيفة التي عادة ما تكون موجودة على المائدة بالمنزل أثناء مشاهدة مثل هذه الأفلام خلال فترات المساء كالكوكيز والحلوى والجزر والعنب.
وقام الباحثون تحت إشراف "أنر تال" من جامعة كورنيل الأمريكية بمدينة إثياكا بولاية نيويورك بوزن هذه الأطعمة قبل تناول الطلاب لها وبعد تناولهم لها. وتبينت من هذه التجربة أن الطلاب قاموا بتناول 104 غرامات فقط من هذه الأطعمة طوال الفترة التي شاهدوا فيها الحوار الهادئ.
وزاد معدل تناول الطلاب من الأطعمة عند مشاهدة فيلم الحركة المثير دون موسيقى تصويرية ليصل إلى 142 غراما، ووصل المعدل إلى أقصى درجاته عند مشاهدة الفيلم مصحوبا بموسيقى ليصل إلى 207 غرامات. وأرجع الباحثون الأمريكيون سبب زيادة معدل تناول الأطعمة عند مشاهدة أفلام الحركة المثيرة إلى انشغال المشاهد بأحداث الفيلم بشكل كبير، لدرجة أنه لا ينتبه إلى كمية الأطعمة التي يتناولها.
ولكي يتجنب محبو أفلام الحركة الوقوع في هذه المشكلة، التي قد تؤدي إلى زيادة أوزانهم بشكل كبير، يُفضل أن يقوموا بتحديد الكمية التي ستكون أمامهم أثناء مشاهدة هذه الأفلام بشكل مسبق، بحيث لا يضعوا مثلا علبة رقائق البطاطس المحمرة بأكملها أمامهم، وإنما يجب عليهم تفريغ جزء منها فحسب في وعاء، وتخزين باقي العلبة بعيدا عن مرمى بصرهم.
ع.اع. / ط. أ. (د ب أ)