دراسة: رياضة الغولف تساعد المرضى على التعافي
٧ يونيو ٢٠١٢أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ الألمانية أن لعبة الغولف لها تأثير إيجابي في قطع شوط كبير في سبيل العودة للحياة الطبيعية. وحسب الباحث الألماني توبياس شاختن، فإن "جميع المرضى، الذين شاركوا في الدراسة، تحسنوا في الجوانب الجسدية والحركية والذهنية" بعد ممارسة هذه اللعبة.
كما ساهمت ممارسة لعبة الغولف أيضا في الشعور بالراحة النفسية والقبول الاجتماعي لدى عدد من المصابين، الذين خضعوا للمراقبة على مدى شهرين ونصف تدرب خلالها المشاركون على تمرينات خاصة بمضرب الغولف وكرته وذلك بدون ممارسة اللعبة بالشكل التقليدي.
وتبين للباحثين أن صحة المرضى شهدت تحسنا ملحوظا بعد هذه المرحلة. وتجري الآن المرحلة الثانية من الدراسة والتي يتدرب المرضى خلالها في ملعب الغولف. ويتوقع شاختن، الخبير في علم الرياضة، أن يكون للطبيعة خلال هذه المرحلة تأثير إيجابي إضافي على صحة المرضى.
من جهته، قال البروفيسور يوآخيم روتر، و هو مسؤول في الجمعية الألمانية للمصابين بالسكتة الدماغية، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أي نوع من الحركة المنتظمة بشكل عام وخاصة أنواع الرياضة، التي تحتاج إلى مثابرة، لها تأثير إيجابي على صحة المصابين بالسكتة الدماغية. وأضاف روتر قائلا: "ممارسة لعبة الغولف بمتطلبات معينة يمكن أن تكون ذات تأثير إيجابي أكبر على الصحة". وأكد روتر أن عنصر اللعب المتوفر في الغولف هام إلى جانب الجوانب الإدراكية والتعاون مع الآخرين "كما أن نظام المكافأة في المخ ينشط أثناء ممارسة هذه الرياضة أكثر مما يحدث أثناء المشي مثلا أو أثناء ركوب الدراجة أو التجول وهو ما ينشط جوانب عاطفية لدى الإنسان".
(ش.ع / د.ب.أ)
مراجعة: أحمد حسو