1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حماس ترفض التهدئة وإسرائيل تستدعي 30 ألف جندي احتياط

١٥ نوفمبر ٢٠١٢

فيما يتواصل القصف بين إسرائيل وغزة، أعلنت حماس رفضها لأي حديث عن التهدئة، فيما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن بلاده ستقوم "بأي عمل ضروري" للدفاع عن نفسها. ووزير الدفاع الإسرائيلي يوافق على استدعاء 30 ألف جندي احتياط.

https://p.dw.com/p/16kBP
A 155mm mobile cannon (front) is seen after it was transported to an area just outside the northern Gaza Strip November 15, 2012. Two rockets fired from the Gaza Strip targeted Tel Aviv on Thursday in the first attack on Israel's commercial capital in 20 years, raising the stakes in a showdown between Israel and the Palestinians that is moving towards all-out war. REUTERS/Amir Cohen (ISRAEL - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

وافق وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، الخميس (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، على استدعاء 30 ألف جندي احتياط قد يتم استدعاؤهم في أي وقت، بحسب ما أعلن متحدث رسمي باسم الجيش الإسرائيلي، فيما أشارت الأنباء إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية وقع اليوم على قرار توسع العمليات العسكرية في قطاع غزة.

تصعيد وتهديد من الجانبين

ووسط دعوات للتهدئة قال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس في مؤتمر صحافي عقده في غزة، "لن نتعرض لمزيد من الخديعة" من قبل إسرائيل "لأننا نعتبر الحديث عن هذه التهدئة في هذا التوقيت هي محاولة لتوفير مزيد من الغطاء لاستمرار التصعيد على غزة". وأكد أن "الحديث عن التهدئة محاولة جديدة من الاحتلال للخديعة". من ناحيته قال فوزي برهوم،وهو أيضا ناطق باسم حماس،إن "هذه الحرب تجاوزت هذا المصطلح (التهدئة).

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في مؤتمر صحفي في تل أبيب إن إسرائيل "ستواصل القيام بأي عمل ضروري للدفاع عن مواطنينا". وأوضح نتنياهو إن الطيران الإسرائيلي "تسبب بأضرار كبيرة لصواريخ فجر التي أطلقت على تل أبيب ومنطقة دان وشمالها" في إشارة إلى الصواريخ الإيرانية التي يصل مداها إلى 75 كيلومترا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أكد في وقت سابق الخميس خلال زيارته لمقر بطارية "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ قرب بئر السبع أن العملية تسببت بضرر كبير لترسانة صواريخ فجر 5 التي تملكها حماس قائلا إنها "شلت في شكل شبه تام".

Nahost-Konflikt: Raketen auf Tel Aviv # Y HAMAS 20D # 15.11.2012 18 Uhr # Journal Arabisch

وتواصل شن غارات إسرائيلية على قطاع غزة على مدى الساعات الـ24 الماضية، ما أدى إلى مقتل خمسة عشر فلسطينيا وإصابة نحو 150، حسب المصادر الفلسطينية. كما تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع عزة على إسرائيل مما تسبب في مقتل ثلاثة إسرائيليين، حسب المصادر الإسرائيلية. ويعد هذا أول خسائر في الأرواح على الجانب الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 156 هدفا في غزة بينها 126 من قاذفات الصواريخ. وأضاف أن 200 صاروخ سقطوا على إسرائيل منذ بدء العملية منها 135 صاروخا منذ منتصف الليلة الماضية.

ردود فعل دولية

وفي ردود الفعل السياسية على التطورات الأخيرة، أكدت واشنطن ولندن بوضوح دعمهما لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس محملتين الحركة مسؤولية التصعيد في قطاع غزة، في حين اعتبرت روسيا أن الغارات الإسرائيلية رد "غير متكافئ" على إطلاق الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية المسلحة. في المقابل، أجمعت ردود الفعل في العالم العربي وكذلك في إيران على إدانة إسرائيل. ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وكذلك ألمانيا فرنسا إلى تفادي تصعيد المواجهات وحضت الأطراف على ضبط النفس.

Palestinians extinguish a fire after Israeli air strikes targeted an electricity generator that fed the house of Hamas's Prime Minister Ismail Haniyeh in Gaza City, on November 15, 2012. As Palestinian deaths from relentless air strikes on Gaza rose to 16 today, militants defied a major Israeli bombing campaign across Gaza, firing off volleys of rockets which killed three Israelis and sparked panic in Tel Aviv. AFP PHOTO / STRINGER (Photo credit should read STRINGER/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بذل "كل الجهود الممكنة لتفادي سقوط ضحايا مدنيين"، لكنه أيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حماس. وأعلن البيت الأبيض الخميس أن أوباما ونتنياهو "متوافقان على وجوب أن توقف حماس هجماتها على إسرائيل للسماح باحتواء الوضع".

وفي وقت لاحق الخميس قال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس أوباما "ندين بشدة إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل وناسف لمقتل مدنيين أبرياء، إسرائيليين وفلسطينيين، أو إصابتهم في أعمال العنف التي وقعت". وتابع المتحدث "تدعي حماس أنها تدافع عن مصالح الفلسطينيين، لكنها تستمر في اللجوء إلى العنف الذي يأتي بنتائج معاكسة على القضية الفلسطينية". وأضاف "ليس هناك أي مبرر للعنف الذي تمارسه حماس ومنظمات إرهابية أخرى ضد الإسرائيليين".

وقد طلبت الولايات المتحدة من مصر استخدام نفوذها لدى الفلسطينيين في مسعى لوقف العنف في غزة، على ما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، الخميس. من ناحية أخرى أفادت وكالة رويترز بأن رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، ومسؤولين أمنيين سيزورون قطاع غزة، الجمعة، تعبيرا عن الدعم المصري للقطاع.

وفي موسكو، صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، الخميس، أن روسيا تعتبر غارات إسرائيل على قطاع غزة رد فعل "غير متكافئ" على الهجمات "غير المقبولة" أيضا التي تشنها حماس.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد