حداد في أفغانستان بعد مقتل 80 شخصا في انفجار كابول
٢٤ يوليو ٢٠١٦أعلنت أفغانستان الأحد (24 يوليو/ تموز 2016) يوم حداد، غداة مقتل 80 شخصاً وإصابة 231 آخرين في انفجار بالعاصمة كابول. وكان مهاجمان قد فجرا سترتهما المفخخة بين حشود من المتظاهرين، فيما قتلت القوات الأمنية مهاجماً آخر.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أعماق التابعة له. من جانبه تعهد الرئيس الأفغاني أشرف غني "بالثأر لمن لقوا حتفهم" كما أمر بتنكيس الأعلام في جميع المباني الحكومية في أفغانستان وفي الخارج.
واستهدف الهجوم مظاهرات شارك فيها ما لا يقل عن 10 آلاف شخص في مظاهرات أمس السبت بحسب منظم فعاليات المظاهرات محمد عريف رحماني، طالب فيها المتظاهرون بإعادة مسار خط كهرباء جديد يتم مده الآن من تركمستان إلى باكستان عبر كابول عبر إقليم باميان غير المتصل بشبكة الكهرباء في الوقت الحالي.
وكانت الحكومة قد رفضت هذه المطالب، قائلة إن ذلك سوف يسبب مزيد من التأخير وزيادة التكاليف. وبعد أحداث السبت، أعلنت وزارة الداخلية حظر المظاهرات لمدة عشرة أيام لأسباب أمنية عقب الهجوم.
وفي تطور موازٍ، نقلت تقارير إعلامية متطابقة مقتل مانغال باغ، زعيم منظمة "عسكر الإسلام" المحظورة، في قصف بطائرة أمريكية بدون طيار في إقليم "نانغارهار" الأفغاني. وكان باغ مطلوباً من قبل قوات الأمن الباكستانية بسبب تورطه في عدد من الأنشطة الإرهابية.
وحسب "ديلي باكستان"، أصيب باغ في قصف بطائرة أمريكية بدون طيار ليلة 22 تموز/ يوليو في منطقة "خودي خولا" بالإقليم الأفغاني. ونقلت التقارير عن مصادر استخباراتية وأخرى من طالبان قولها إنه لقي حتفه لاحقاً متأثراً بإصاباته. ولم تؤكد حركة "عسكر الإسلام" وفاة زعيمها.
و.ب/ ع.غ (د ب أ)