جامعة آخن- تعدد في الفروع وتخصص تقني
١ أكتوبر ٢٠١٠يزيد عدد الدارسين المسجلين في المعهد التقني العالي في آخن عن 30 ألف طالب وطالبة من بينهم 5000 من الطلبة الأجانب. ويمكن في هذه الجامعة دراسة كل التخصصات تقريبا ما عدا الحقوق. وتضم الجامعة 120 تخصص دراسي، ومن بينها الطب والعلوم الإنسانية والطبيعية والاقتصاد والهندسة المعمارية وكذلك بالطبع تخصصات هندسية متنوعة. ففي آخن يتأهل الكثيرون من مهندسي قطاع البناء ومهندسي الصناعات الإلكترونية والمعدنية وكذلك مهندسي صناعة الآلات.
جامعة النخبة
تأسس المعهد التقني العالي في آخن عام 1870 تحت اسم "المدرسة الملكية التطبيقية لرينانيا ويستفاليا". ولم تنشأ الفروع غير التقنية إلا بعد الحرب العالمية الثانية ليتحول المعهد التقني العالي إلى جامعة. وحصلت الجامعة في عام 2007 كواحدة من بين تسع جامعات على لقب جامعة النخبة في إطار منافسة شملت كافة الجامعات الألمانية. ويجلب هذا التكريم إلى جامعة آخن خلال ست سنوات مبلغ دعم بقيمة 180 مليون يورو والتي يمكن ضخها بشكل مباشر في مجال الأبحاث العلمية. ويرى عميد الجامعة في ذلك تقديرا للانجازات البحثية وفي نفس الوقت التزام للجامعة تحت شعار: "الجيد يجب أن يصبح أحسن."
ليس للرجال فقط!
تدور أحيانا إشاعة مفادها أنه في آخن يوجد فائض من الرجال. وهذا غير صحيح. فعدد الدارسين المقبولين يتوزع تقريبا بالمناصفة بين جنسي الذكور والإناث. ولكن تلك الإشاعة صحيحة إلى حد ما بالنسبة لبعض التخصصات. ففي الفروع الهندسية خاصة يغلب عدد الرجال على النساء، إذ تبلغ حصة الإناث العشر فقط، ولكن ولحسن الحظ لا تقتصر الحياة الجامعية على الدراسة فقط. ففي مطعم الطلبة وفي النوادي والحانات يوجد عادة توازن في التناسب بين الجنسين.
مباني الجامعة ومركز الخدمات
تتوزع مباني جامعة آخن على كافة أنحاء المدينة. بيد أن جميع الخيوط التنظيمية تقود الى مبني شُيد حديثا ، ويسمي بـ"سوبر تسي Super C ". في هذا المبنى الحديث توجد مثلا مكاتب السكرتارية الخاصة بالطلبة ومكتب الشؤون العالمية ومكتب الامتحانات المركزي وكذلك فرع لإدارة شؤون الأجانب لمدينة آخن.
الطلبة الأجانب
تُعرف آخن خارج ألمانيا أيضا، وذلك أيضا بفضل الدراسات الهندسية التي تتمتع بسمعة عالمية جيدة. ولذا يسعى الكثير من الطلبة الأجانب للحصول على مقعد دراسي في المعهد التقني العالي، وتأتي غالبيتهم من آسيا يليهم الطلاب القادمون من مختلف الدول الأوروبية.
أنا غرابوفسكي
مراجعة: عبده جميل المخلافي