جائزة نوبل البديلة تكرم ثلاثة نشطاء سعوديين معتقلين
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨حصل محاميان يتصديان للفساد واستغلال النفوذ في غواتيمالا على "جائزة نوبل البديلة" في احتفال جرى في السويد مساء الجمعة (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018). وتم اختيار النائبة العامة في غواتيمالا ثيلما ألدانا ومحقق الأمم المتحدة والمحامي الكولومبي إيفان فيلاسكويز كفائزين فخريين بجائزة سبل العيش الصحيحية "رايت لايفيلهوود" لعام 2018 "لعملهم المبتكر في الكشف عن استغلال النفوذ وملاحقة الفساد" في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
كما تم تكريم ثلاثة نشطاء حقوقيين سعوديين غيابيا كونهم مسجونين في المملكة، على جهودهم من أجل الإصلاح في المملكة. وتم ترك ثلاثة مقاعد فارغة تذكيرا بغيابهم في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في متحف فاسا بالعاصمة ستوكهولم والمطل على البحر.
ويقضي عبد الله الحميد ومحمد فهد القحطاني، وهما المؤسسان المشاركان لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية المحظورة حاليا، عقوبة السجن لمدة 10 أعوام و11 عاما، على الترتيب. أما الثالث، وليد أبو الخير، فقد صدر ضده حكم بالسجن 15 عاما في سنة 2014. وهو معروف بالدفاع عن نشطاء مثل المدون المسجون رائف بدوي.
وفي ظل غيابهم، تلقى نجل القحطاني، عمر، والناشط السعودي في مجال حقوق الإنسان في لندن يحيى عسيري الجائزة.
وكذلك جرى تكريم ياكوبا سوادوغو، وهو مزارع من بوركينا فاسو، والمهندس الزراعي الأسترالي توني ريناودو لجهودهما في مواجهة التصحر في منطقة الساحل الأفريقي.
وتُمنح جائزة سبل العيش الصحيحية "رايت لايفيلهوود"، وهي جائزة سنوية يقع مقر اللجنة التي تقدمها في ستوكهولم، للذين يقدمون "حلولاً مثالية ونموذجية للأسباب الجذرية للمشاكل العالمية"، وفقا للموقع الإلكتروني للجائزة.
ونظرا لأن ناشطي غواتيمالا من الفائزين الفخريين، فلن يحصلان على أية جوائز مالية. أما الآخرون فسوف يتقاسمون الجائزة النقدية التي تبلغ قيمتها ثلاثة ملايين كرونة (340 ألف دولار).
وبشكل عام، تمت دراسة 107 ترشيحات من 50 دولة هذا العام. وتم استحداث الجائزة في عام 1980 لتكريم الناشطين في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية البيئة والسلام.
ص.ش/ع.ج (د ب أ)