توقيف ناصر الزفزافي زعيم الحراك الشعبي في الحسيمة
٢٩ مايو ٢٠١٧وقال المصدر "لقد أوقف الزفزافي" اليوم (الاثنين 29 مايو/ أيار 2017) الذي كان ملاحقا من القضاء منذ مساء الجمعة بتهمة تهجمه على إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة، كما أكد مسؤول في وزارة الداخلية توقيف الزفزافي. وكان الزفزافي وهو عاطل عن العمل في التاسعة والثلاثين من العمر تحول إلى رمز للتحركات الشعبية التي تسمى "الحراك" وتهز منطقة الريف منذ أن قتل في نهاية تشرين الأول / أكتوبر 2016 بائع سمك سحقا داخل شاحنة نفايات.
وتبحث قوات الأمن المغربية منذ مساء الجمعة عن الزفزافي بتهمة التهجم على إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة. وقد تمكن من الإفلات من الشرطة أولا. وفي آخر تسجيل فيديو نشره الجمعة، دعا إلى "المحافظة على الطابع السلمي للمسيرات".
ومساء أمس الأحد تظاهر بضع مئات من الأشخاص في الحسيمة لليلة الثالثة على التوالي لكن دون وقوع حوادث. وتجمع شبان في حيّين على الأقل على أمل التظاهر في الساحة الكبرى بوسط الحسيمة وهم يهتفون "دولة فاسدة" و"كرامة" و"كلنا الزفزافي".
وتسعى الحكومة منذ سنوات إلى احتواء الاستياء. وبادرت إلى عدد من الإعلانات المتعلقة بتنمية اقتصاد المنطقة، مرسلة وفودا وزارية في الأشهر الستة الأخيرة، لكنها عجزت عن تهدئة الاحتجاجات. وقد أحيت في الأسابيع الأخيرة سلسلة من المشاريع التنموية للمنطقة معتبرة أنها "أولوية استراتيجية"، وأكدت أنها "تشجع ثقافة الحوار".
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)