تقرير: تفاقم انتهاكات حقوق المهاجرين على حدود اليونان
١٢ فبراير ٢٠٢١شهدت انتهاكات حقوق المهاجرين واللاجئين في اليونان "تصاعدا غير مسبوق" عام 2020 مع تزايد عمليات الإعادة القسرية في بحر إيجهبمشاركة وكالة فرونتكس الأوروبية، وفق دراسة نشرت الجمعة (12 شباط/فبراير 2021) لمنظمة ماري ليبروم غير الحكومية.
وفي وقت يحقق البرلمان الأوروبي في عمل الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، أظهرت ماري ليبروم في دراستها التي أجريت بين آذار/مارس وكانون الأول/ديسمبر 2020، "تصاعدا غير مسبوق لانتهاكات حقوق الإنسان في بحر إيجه، عند الحدود البحرية والبرية" بين اليونان وتركيا.
وقالت المنظمة الألمانية إنّ "أكثر من تسعة آلاف شخص (حاولوا بلوغ اليونان) أعيدوا بعنف إلى تركيا وحرموا حقهم في اللجوء، وذلك استناداً إلى 321 واقعة موثقة".
وشددت المنظمة غير الحكومية على أنّ الإعادة القسرية عند حدود الاتحاد الأوروبي "ليست ظاهرة غير مألوفة"، لافتة إلى أنه إضافة الى خفر السواحل اليونانيين، فإنّ "فرونتكس وسفنا خاضعة لإمرة حلف شمال الأطلسي شاركت أيضا في عمليات الطرد المنهجية وغير القانونية".
وقال بول هانكل، أحد معدي تقرير المنظمة التي تنشط في بحر ايجه منذ 2018، إن "عمليات الإعادة القسرية لا تعكس حالات منعزلة (...) وإنّما أسلوب عمل متكررا ويوميا عند حدود الاتحاد الأوروبي".
ومنذ توليها السلطة، قررت الحكومة اليونانية المحافظة منح الأولوية "للأمن" عند تلك الحدود باعتماد سياسة صارمة بشأن الهجرة مع تعزيز رقابتها على نشاط المنظمات غير الحكومية في البلاد.
وكان وزير الهجرة واللجوء اليوناني نوتيس ميتاراكي قال في كانون الثاني/يناير إن 2020 شكّلت "منعطفاً مهماً (...) قللنا تدفق (المهاجرين) بنسبة 80% عبر تطبيق سياسة فعالة".
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد دعت دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء عمليات الصد، والطرد الجماعي، واستخدام العنف ضد المهاجرين واللاجئين، بمن فيهم الأطفال، على حدود الاتحاد البرية والبحرية الخارجية.
إ.ع/خ.س (أ ف ب، د ب أ)