تفجير خط الغاز بين مصر والأردن وهجمات بسيناء
٧ يوليو ٢٠١٣قال التلفزيون الرسمي لمصري وشهود عيان إن تفجيرا وقع في خط الغاز الطبيعي المؤدي إلى الأردن في شبه جزيرة سيناء المصرية بعد سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش أمنية في الأيام القليلة الماضية. ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن التفجير الذي وقع مساء السبت أو ما إذا كانت الهجمات الأخيرة جاءت ردا على عزل الجيش للرئيس محمد مرسي الأربعاء الماضي. وقالت وسائل إعلام حكومية إنه تمت السيطرة صباح اليوم الأحد (7 تموز/ حزيران 2013) على الحريق الذي شب نتيجة التفجير.
ومن الجانب الأردني، أكدمسؤول في قطاع الطاقة "توقف امدادات الغاز الطبيعي المصري للمملكة بفعل تفجير الخط الناقل للغاز في مدينة العريش المصرية فجر اليوم الأحد". وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن "الجانب المصري ابلغ المعنيين في المملكة بأنه تجري عملية تقييم الوضع والأضرار لتحديد مدى العطل الذي أصاب الخط بفعل الاعتداء الذي وقع على مسافة 17 كيلومترا عن مدينة العريش المصرية".
الجدير بالذكر، أن الخط الذي ينقل الغاز إلى الأردن دمر أكثر من عشر مرات منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011، وسط جهود حثيثة تقوم بها السلطات المصرية في سبيل بسط الأمن في سيناء. واستغلت جماعات إسلامية متشددة تدهور الحالة الأمنية التي أعقبت سقوط نظام مبارك وشنت الكثير من الهجمات على قوات الجيش والشرطة هناك.
وفي تطور موازٍ، شهد كمين الشيخ زويد الأمني بشرق مدينة العريش صباح اليوم الأحد تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين مهاجمين مجهولين وأفراد تأمين الكمين. وذكر الجيش المصري أن الهجوم لم يسفر عن أية إصابات في صفوف أفراد تأمين الكمين.
إغلاق معبر رفح لليوم الثالث
في غضون ذلك، واصلت السلطات المصرية لليوم الثالث على التوالي إغلاق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة دون الإعلان عن موعد محدد لفتحه.
في المقابل طالبت حكومة حماس المقالة، وعلى لسان متحدثها الرسمي إيهاب الغصين بإعادة فتح المعبر. وقال الغصين في بيان صحفي، إن "الحكومة في غزة تتفهم الأوضاع الخاصة التي تعيشها مصر ومنطقة سيناء والعريش لكنها تأمل إخراج المعبر من هذه الدائرة لأن استمرار إغلاقه يسبب أزمات عديدة للمسافرين".
وتزامنت تلك التطورات مع مواصلة الجيش المصري هدم عدد من الأنفاق مقابل حي البرازيل شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
و.ب/ع.ج.م (رويترز؛ أ.ف.ب)