تعليق البحث في السفينة الإيطالية المنكوبة والقبطان تحت الإقامة الجبرية
١٨ يناير ٢٠١٢قال مسؤولون إيطاليون الأربعاء (18 يناير /كانون الثاني 2012) إن الغواصين علقوا عمليات البحث في سفينة الرحلات السياحية المنكوبة (كوستا كونكورديا) بعد أن تزحزحت قليلا قرب جزيرة جيجليو بمنطقة توسكانا على الساحل الغربي الإيطالي. وتزحزحت السفينة عدة سنتيمترات، وهو ما شكَّل خطرا محتملا على فرق الغواصين الذين يجرون عمليات البحث في الأجزاء الغارقة من السفينة. ولم يعلن متى ستأنف عمليات البحث.
وسمحت السلطات للقبطان فرانشيسكو شيتينو بمغادرة السجن لكنها وضعته قيد الإقامة الجبرية. ويلقي ملاك السفينة عليه باللائمة في المجازفة بحياة أكثر من 4200 من الركاب وأفراد الطاقم وبالسفينة التي تبلغ قيمتها نصف مليار دولار في استعراض متهور للشجاعة.
ويخضع سكيتينو منذ السبت إلى تحقيق بتهمة القتل غير العمد نتيجة التهور والتسبب بغرق السفينة والتخلي عنها، وهو ما ينفيه القبطان. وقال محامي القبطان إن موكله "أدلى بتوضيحاته" إلى قاضي التحقيقات الذي قرر وضعه قيد الاقامة الجبرية، وذلك في أسباب التأخر في إطلاق صفارة الإنذار بعد اصطدام السفينة بالصخور على بعد أقل من 500 متر من ساحل جزيرة جيليو وسط غرب إيطاليا.
(ع.م/ رويترز ، أ ف ب)
مراجعة: عبده جميل المخلافي