تسع دول أوروبية تتفق على مراقبة الجهاديين
٨ يوليو ٢٠١٤أوضح المفوض الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف أن تسع دول أوروبية من بينها ألمانيا أحرزت تقدما في مكافحة الأصوليين الإسلاميين. وقال دو كيرشوف في تصريح للصحفيين على هامش لقاء غير رسمي لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء (الثامن من تموز/ يوليو 2014) في ميلانو إن الهدف الأساسي لهذا التعاون هو أن تعمل الأجهزة الأمنية في هذه الدول مع بعضها البعض بشكل منسجم قدر الإمكان.
وأضاف المنسق الأوروبي أن "التطورات الأخيرة في العراق تدفع إلى ضرورة التحرك فورا". ورأى أن إعلان الجهاديين في "داعش" "الخلافة" في العراق يمكن أن يكون له تأثير على بعض الشبان المسلمين الأوروبيين. بيد أن دو كيرشوف أشار إلى أن على الأوروبيين احترام التوازن بين الضرورات الأمنية والحريات المدنية "وإلا فان الديمقراطية ستكون مهددة، حسب قوله.
وكشف دو كيرشوف أن المشكلة هي في تحديد التجاوزات التي ستسمح بفتح تحقيق قضائي بحق الجهاديين المبتدئين وتقديم الأدلة التي تثبت هذه التجاوزات. ويهدف عمل هذه الدول المشترك إلى الكشف عن الشبان الأوروبيين الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال ومنعهم من ارتكاب مجازر.
وكانت هذه الدول الأوروبية قد اتفقت عقب الهجوم على المعبد اليهودي في بروكسل نهاية أيار/ مايو الماضي على تشديد التعاون في مراقبة الإسلاميين. وأوضح دو كيرشوف أن وزراء داخلية كل من بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وألمانيا وإيطاليا والسويد والدنمارك وإسبانيا اتفقوا على حزمة إجراءات سرية في هذا الصدد من بينها الاتفاق على تفاصيل تقنية لتبادل الإشارات التحذيرية بين هذه الدول.
ع.خ/ ا.ح (د ب أ، ا ف ب)