بيان أمريكي أوروبي: ترحيب بعودة الدبلوماسية وتحذير لإيران
١٨ فبراير ٢٠٢١في بيان مشترك أصدرته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة اليوم الخميس (18 فبراير/ شباط 2021) رحبت الدول الأوروبية باعتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن العودة إلى طريق الدبلوماسية مع إيران. وبعد محادثات في باريس، انضم إليها بلينكن عبر الفيديو، أكدت الدول الأربع هدفها المشترك في عودة إيران للامتثال التام للالتزامات الواردة في الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال البيان المشترك "أكد الوزير بلينكن مجددا، كما قال الرئيس بايدن، أنه إذا عادت إيران للوفاء التام بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الولايات المتحدة ستقوم بالمثل وهي مستعدة للدخول في مناقشات مع إيران تحقق هذا الهدف".
وبدأت إيران في انتهاك بنود الاتفاق عام 2019 ردا على انسحاب الولايات المتحدة منه أثناء رئاسة ترامب وهي على خلاف مع إدارة بايدن بشأن من يتعين عليه أن يتحرك أولا لإنقاذ الاتفاق. وسرعت إيران من وتيرة الانتهاكات في الأشهر القليلة الماضية.
وحددت طهران لبايدن موعدا نهائيا في الأسبوع المقبل كي يبدأ في التراجع عن العقوبات التي فرضها ترامب، وإلا ستتخذ أكبر خطواتها حتى الآن لانتهاك الاتفاق النووي بحظر عمليات التفتيش المفاجئة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهته، كتب وزير الخارجية الإيراني في تغريدة على تويتر "بدلا من السفسطة وإلقاء العبء على إيران، يجب أن تفي مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي بالتزاماتهم الخاصة وأن يطالبوا بإنهاء إرث ترامب المتمثل في الإرهاب الاقتصادي ضد إيران". وتابع قائلا "إجراءاتنا رد على انتهاكات الولايات المتحدة والثلاثي الأوروبي. تخلص من السبب إذا كنت تخشى النتيجة".
وحثت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم مجموعة الثلاث، والولايات المتحدة طهران على عدم اتخاذ أي خطوات إضافية "فيما يتصل بتعليق البروتوكول الإضافي وأي تقييد لأنشطة التحقق التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران".
وتريد الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس جو بايدن العودة إلى المعاهدة إذا حافظت إيران على التزاماتها. وقال بلينكين الشهر الماضي إنه يريد العمل مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن إيران بهدف نهائي هو التوصل إلى "اتفاقية أطول وأقوى" مع طهران.
ع.ش/ أ.ح (رويترز، د ب أ)