الصين ترفض استقبال برلمانية ألمانية لانتقادها وضع الإيغور
٣ أغسطس ٢٠١٩أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني المعارض أن السلطات الصينية رفضت قبول نائبتها مارغريته باوزه ضمن قائمة وفد من البرلمان الألماني (بوندستاغ) يعتزم زيارة الصين قريباً، وهو الأمر الذي يهدد بإلغاء الزيارة برمتها. وقالت باوزه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت(الثالث من آب/أغسطس 2019): "إعلان الجانب الصيني، أن اللجنة لا يمكنها السفر إلى الصين ما دمتُ أنا ضمن قائمة الوفد، تصرف غير مقبول تماماً... أرى ذلك محاولة لإخراس نواب يعملون من أجل حقوق الإنسان على نحو واضح وصريح"، مطالبة البرلمان الألماني بعدم قبول هذا التصرف من الصين.
ووفقاً للخطط الحالية، فإن زيارة لجنة "الأجندة الرقمية" للصين من المفترض أن تتم خلال الفترة من 23 آب/أغسطس الجاري حتى أول أيلول/سبتمبر المقبل. وكانت اللجنة تعتزم إجراء محادثات في بكين وشنغهاي، وتفقد شركات ناشئة ومتنزه مخصص للذكاء الاصطناعي.
ومن المفترض أن تشارك باوزه كعضو "مؤقت" في اللجنة نيابة عن زميلها في الكتلة البرلمانية للحزب وكبير نواب الخضر في اللجنة ديتر يانكيك. وأوضحت باوزه في خطاب لرئيس اللجنة، أطلعت عليه (د.ب.أ)، أنه بالنسبة لها ولكتلها البرلمانية لا يوجد أي سبب للتخلي عن الزيارة، مؤكدة رغبتها في المشاركة في الزيارة كجزء من وفد اللجنة.
تجدر الإشارة إلى أن النائبة باوزه تدافع منذ فترة طويلة عن حقوق الإنسان فيما يتعلق بأقلية الإيغور المسلمة في الصين، وذلك بعد ورود تقارير تتحدث عن معسكرات إعادة تأهيل لأفرادها هناك. وتتهم الصين هذه الأقلية بالمسؤولية عن وقوع هجمات واضطرابات.
ح.ع.ح/خ.س(د.ب.أ)