بايرن ميونيخ وليفركوزن يتقدمان في دوري أبطال أوروبا
٨ ديسمبر ٢٠١١لم تكن مباراة بايرن ميونيخ الألماني مساء أمس الأربعاء ( السابع من كانون الأول/ ديسمبر 2011) أمام مانشستر سيتي مهمة رياضيا. فالنادي البافاري كان قد حسم أمره مسبقا وتأهل إلى المرحلة التالية من دوري أبطال أوروبا برصيد ثلاث عشرة نقطة متصدرا مجموعته. لهذا قام المدرب يوب هاينيكس بتغيير سبعة لاعبين أساسيين في الفريق الذي خاض المباراة أمام النادي الانكليزي وخسرها بنتيجة هدفين دون رد. توني كروس وآرين روبن لم يشاركا في المباراة بسبب المرض. كما أن صحة ماريو غوميتز وتوماس مولر لم تسمحا لهما بالمشاركة. إلى ذلك منح المدرب قائد الفريق فيليب لام وحارس مرماه مانويل نيور واللاعب الفرنسي فرانك ريبري فرصة للراحة.
ورغم الخسارة الأولى للنادي البافاري في البطولة الأوروبية قدم المدرب تقييما متواضعا لإنجاز فريقه حين قال "الفريق الذي خاض المباراة اليوم قدم عرضا رياضيا مقنعا، لكن خوض مباراة أمام فريق قوي كمانشستر سيتي، أمر صعب للغاية". بعبارات مماثلة عبر مدافع الفريق البافاري جيروم بواتنغ عن رأيه بشأن الخسارة الأولى لفريقه. نجاحات بايرن ميونيخ وتصدره لمجموعته منحته فرصة الحصول على أكثر من ثلاثين مليون يورو خلال مرحلة المجموعات، وذلك عبر مجموع المكافآت التي يدفعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للفرق الفائزة في كل مباراة، بالإضافة إلى إيرادات النقل التلفزيوني وواردات الملاعب، عندما تكون المباراة على ارض الفريق.
يشار إلى أن ثلاثة أندية ألمانية شاركت في دور المجموعات، وهي إلى جانب بايرن ميونيخ كل من فريق باير ليفركوزن وبطل ألمانيا نادي بوريسيا دورتموند. الأخير لم يحالفه الحظ هذه المرة وودع البطولة بعد أن تذيل مجموعته فيما انضم باير ليفركوزن إلى بايرن ميونيخ عند الانتقال إلى المرحلة المقبلة.
مفاجئات أوروبية
المفاجأة الكبرى فجرها نادي بازل السويسري عندما ألحق هزيمة غير متوقعة بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي وبنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. وبذلك يرافق النادي الانكليزي مانشستر يونايتد منافسه في المدينة مانشستر سيتي في الهبوط إلى بطولة الدوري الأوروبي، وهي أقل أهمية بكثير من دوري أبطال أوروبا. يشار إلى أن مانشستر يونايتد شارك في الموسم الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا. فيما احتفل النادي السويسري بازل بفوز كبير هو الأول من نوعه في تاريخ النادي بتقدمه إلى دوري الستة عشر من البطولة الأوروبية.
في هذا السياق قال الكسندر فراي، مهاجم بازل إن "الإيمان ساعد فريقه على هدم الحاجز الضخم"، في إشارة إلى مانشستر يونايتيد وصيف النسخة الماضية من البطولة الأوروبية. المفاجأة الثانية تمثلت بخسارة اياكس أمستردام أمام ريال مدريد بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد. والمفاجأة الثالثة تمثلت بهزيمة نكراء لنادي زغرب الكرواتي أمام نادي ليون الفرنسي بسبعة أهداف مقابل هدف واحد، في حين كان النادي الكرواتي متقدما في الشوط الأول بهدف دون مقابل. وإثر هذه الهزيمة أقال نادي زغرب مدربه كرونو يورتيشتيش. و يبدو أن مصير مدرب النادي الكرواتي كان محسوما سلفا بعد هزيمة فريقه في جميع مبارياته الست بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
حسن ع. حسين
مراجعة: أحمد حسو