بازل يقصي مانشستر يونايتيد من دوري أبطال أوروبا
٧ ديسمبر ٢٠١١استضاف مانشستر سيتي الإنكليزي نادي بايرن ميونيخ الألماني متصدر المجموعة الأولى ضمن دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء (السابع من تشرين الثاني/ ديسمبر 2011). وكانت مهمة الفريق الإنكليزي صعبة جداً، فقد كان عليه الفوز على الفريق البافاري، وبالوقت نفسه انتظار تعادل فياريال، الذي تأكد خروجه من المسابقة، مع نابولي الإيطالي، عندها كان بوسع فريق روبرتو مانتشيني الوصول إلى الدور الثاني لأهم بطولات الأندية الأوروبية.
هجومية مانشستر
لذلك نزل مانشستر سيتي بتشكيلة قوية متكاملة الخطوط لأن لم يكن أمامه سوى الفوز بعكس بايرن ميونيخ، الذي ضمن التأهل مسبقاً بامتلاكه 13 نقطة، ما جعل مدربه يوب هانيكيز أن يدفع بفريقه الثاني إلى ساحة الملعب محاولاً منح لاعبيه الأساسيين بعض الراحة.
استغل مانشستر سيتي سلبية بايرن ميونيخ، ودفع بكامل خطوطه إلى الأمام لتحقيق الفوز على الفريق البافاري، رغم أن ألأخير شكل خطورة على مرمى الفريق الإنكليزي بين الحين والآخر. وفي الدقيقة 36 نجحت محاولات مانشستر سيتي المتكررة، وهذه المرة عن طريق سيلفا، الذي سدد كرة رائعة في هزت شباك الفريق البافاري، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي بهدف دون مقابل.
الفوز ولكن..
شهد بداية الشوط الثاني صحوة الفريق البافاري، الذي يريد إنقاذ ماء وجهه. لكن عدم تفاهم دفاعه وسلبية خطي هجومه ووسطه، منحا مهاجم مانشستر سيتي، العاجي يايا توريه، فرصة في الدقيقة 52 لتعزيز نتيجة المباراة لصالح فريقه. واستمر لعب مانشستر سيتي الهجومي أمام مشجعيه، الذين شغلوا مدرجات الملعب عن آخرها. إلا أن تقدم فريق نابولي بهدفين على فياريال ذهب بجهد مانشستر سيتي أدراج الرياح، فقد خطف بذلك نابولي بطاقة التأهل الثانية للمجموعة الأولى إلى الدور ألثاني لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. رغم ذلك حجز مانشستر سيتي مكاناً له ضمن الدوري ألأوروبي لكرة القدم.
مفاجئة العيار الثقيل
وشهدت المرحلة الأخيرة من دوري المجموعات مفاجأة من العيار الثقيل فجرها فريق بازل السويسري بفوزه على فريق مانشستر يونايتيد الإنكليزي بهدفين مقابل هدف. وبهذا الفوز عبر الفريق السويسري إلى دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب وصيف النسخة الماضية للبطولة مانشستر يونايتد.
ويدين بازل بالفضل في هذا الفوز للاعبيه ماركو ستريلر والكسندر فراي اللذين سجلا هدفي الفوز للفريق السويسري في الدقيقتين 9 و84 قبل أن يحرز فيليب جونز الهدف الوحيد لمانشستر في الدقيقة الأخيرة من اللقاء. وبهذا الفوز رفع بازل رصيده إلى أحد عشر نقطة في المركز الثاني، في حين توقف رصيد مانشستر يونايتد عند تسع نقاط في المركز الثالث ليهبط الفريق إلى مسابقة الدوري الأوروبي.
عباس الخشالي
مراجعة: أحمد حسو