Fatah-Wahlen: Junge Aktivisten beseitigen die alte Garde
١١ أغسطس ٢٠٠٩أظهرت النتائج شبه الرسمية لانتخابات اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مؤتمرها العام السادس اليوم الثلاثاء ((11 أغسطس/ آب) اكتساح القيادات "الشابة" غالبية مقاعد أعلى سلطة تنفيذية في الحركة. وأسفرت النتائج التي أعلنها الموقع الرسمي للمؤتمر وتلفزيون فلسطين الرسمي عن دخول 14 شخصية جديدة كأعضاء في اللجنة المركزية في مقابل استمرار أربعة أعضاء من اللجنة المركزية السابقة للحركة. وسيضاف إلى أعضاء اللجنة المنتخبين أربعة آخرين يعينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان انتخبه أعضاء المؤتمر السادس بالإجماع قائدا عاما للحركة.
وقال الموقع الرسمي للمؤتمر إن الأعضاء القدامى الذين استمروا في مناصبهم في اللجنة المركزية هم أبو ماهر غنيم وسليم الزعنون والطيب عبد الرحيم ونبيل شعث. أما الأعضاء الجدد فهم: محمود العالول ومروان البرغوثي، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في إسرائيل. كما فاز جمال محيسن ومحمد اشتية وتوفيق الطيراوي وجبريل الرجوب ومحمد دحلان وحسين الشيخ وناصر القدوة وعزام الأحمد وعثمان أبو غربية ومحمد المدني وصائب عريقات. ومن الخارج فاز القيادي في الحركة عن الساحة اللبنانية سلطان أبو العينين.
"انقلاب على الحرس القديم"
وأظهرت النتائج أنه من بين عشرة أعضاء من "الحرس القديم" يسعون إلى إعادة انتخابهم، نجح أقل من نصفهم، حيث تمكن أربعة مرشحين فقط من الذين انتهت ولايتهم من الفوز مجددا في الانتخابات التي شارك فيها ألفا مندوب في بيت لحم بالضفة الغربية. يذكر هنا أن هذه هي الانتخابات الأولى لقيادة حركة فتح بعد انقطاع دام عشرين عاما.
وتعليقاً على نتائج الانتخابات، قال عضو اللجنة المركزية المنتخب جبريل الرجوب لوكالة فرانس برس: "اليوم فتح موحدة وقوية ونتوجه للشعب الفلسطيني والعالم برؤيا سياسية حددها المؤتمر سنعمل على أساسها". واعتبر أن "نتائج الانتخابات هي انقلاب على القيادة القديمة التي احتكرت حركة فتح عشرين عاما".
أما عضو اللجنة المركزية المنتخب محمد دحلان فقال للصحافيين: "أمامنا من الآن مهام كثيرة أهمها تحديد العلاقة مع حركة حماس". ويعتبر دحلان من بين الشخصيات التي يثور حولها الجدل لأنه مبغوض من جانب أنصار حماس بسبب إجراءات صارمة قادها ضد الحركة عندما كان على رأس جهاز الأمن الوقائي الذي كانت تهيمن عليه فتح في قطاع غزة في التسعينات.
(ع ج م/ د ب ا/ أ ف ب/ رويترز)
مراجعة: سمر كرم