المستشار الألماني على "تيك توك": "لن أرقص. هذا وعد"
٨ أبريل ٢٠٢٤أعلن مكتب الصحافة والإعلام التابع للحكومة الألمانية، يوم الاثنين (الثامن من أبريل/نيسان 2024)، في برلين عن إطلاق أول حساب على تيك توك "@TeamBundeskanzler" يهدف إلى تقديم معلومات حول عمل المستشارة وإلقاء نظرة خلف كواليس الحياة الحكومية اليومية.
وسيستهدف المحتوى لحساب المستشار شولتس على تيك توك، في المقام الأول، المستخدمين الأصغر سنا، الذين نادرا ما يستخدمون وسائل الإعلام التقليدية. وستكون تحت الحساب مساحة للتعليقات والأسئلة والاقتراحات.وتعتبر منصة التواصل الاجتماعي تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، مثيرة للجدل بشكل كبير.
يذكر أن لدى تطبيق "تيك توك" أكثر من 20 مليون مستخدم ألماني، وهو التطبيق الأكثر استخداما بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 25 عاما، وفقا لمسح أجراه معهد أبحاث السوق "أبينيو" في نهاية عام 2022.
وعلق شولتس على موقع "إكس" (تويتر سابقا) قائلا: "لن أرقص. هذا وعد". وألمح شولتس بذلك إلى تصريح أدلى به متحدثه بعد الانتخابات العامة في ألمانيا مباشرة عام 2021. وفي ذلك الوقت قال هيبشترايت مازحا عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي: "يمكنني أن أعد المستشار بأنه سيتمكن قريبا من الرقص على تيك توك إذا قررنا ذلك سويا"، ثم أضاف: "نظرة (المستشار) تشير لي بأننا سنجري هنا بعض المناقشات".
بسبب نقص أمن البيانات
وقالت مصادر حكومية إنه إذا كانت الحكومة الاتحادية نشطة على منصات التواصل الاجتماعي، فهذا لا يعني أنها توافق على جميع تفاصيل ممارسات الأعمال وحماية البيانات الخاصة بالشركات المعنية. متعهدة بأنه سيتم اتخاذ احتياطات أمنية خاصة لحساب المستشار على تيك توك. كما سيتم استخدام أجهزة منفصلة لهذا الحساب من أجل ضمان عدم وصول تيك توك إلى أي بيانات حساسة.
وفي حوار المواطنين في مدينة دريسدن في فبراير/شباط من هذا العام، أعلن المستشار عن إنشاء قناة تيك توك للحكومة الاتحادية. وفي ذلك الوقت، قال شولتس إنه من المهم أن تكون نشطًا وأن تتم ملاحظتك على جميع القنوات.
وتشهد منصة تيك توك حضورا قويا لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي (والمتطرف في بعض فروعه)، وحقق الحزب نجاحا حتى الآن عليها. حيث يصلون إلى حسابات أكثر بكثير من الأحزاب الأخرى.
ومن خلال قناته الجديدة على تيك توك، يحذو أولاف شولتس حذو بعض القادة العالميين، مثل الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون.
ف.ي (ي.ب.د، د.ب.أ)