المركزي لليهود بألمانيا يشتكي من ارتفاع جرائم معاداة السامية
٢٨ فبراير ٢٠٢٣اشتكى المجلس المركزي لليهود في ألمانيا من تسجيل المزيد من أعمال العنف المعادية للسامية في ألمانيا. وقال رئيس المجلس جوزيف شوستر لصحيفة دي فيلت الألمانية: "لم يتوقف الأمر على الكلمات والأضرار التي تلحق بالممتلكات، ولكن العنف بات يستهدف بشكل متزايد اليهود أنفسهم مباشرة".
ونشرت الصحيفة يوم الاثنين (27 فبراير/ شباط 2023) ردا من الحكومة الاتحادية على سؤال من نائبة رئيسة البرلمان الألماني (بوندستاغ) بيترا باو جاء فيه أن عدد أعمال العنف المعادية لليهود ارتفع من 63 إلى 88 جريمة في عام 2022 مقارنة بالعام السابق.
وقال شوستر إن هذا يعكس تجربة اليهود في ألمانيا. وارتفع عدد الجرائم المعادية للسامية ارتفاعا مطردا في السنوات الأربع الماضية. وتشمل جرائم العنف الأذى البدني الخطير والسرقة، فضلا عن هجمات الحرق العمد والتحريض على جرائم الكراهية.
وقالت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر لصحيفة "دي فيلت": "إنه لأمر مخز لبلادنا كم التحريض المعادي للسامية الذي لا يزال ينتشر اليوم وكم مرة لا يزال اليهود يواجهون بالعداء والهجوم". وأوضحت أنه يجب أن يكون للجرائم المعادية للسامية عواقب واضحة على الجناة.
وقالت نائبة رئيسة بوندستاغ: "تشكل زيادة معاداة السامية تهديدا لمجتمعنا بأكمله". وكانت تطلب الأرقام كل ثلاثة أشهر لسنوات.
ع.ش/ م.س/ع.غ (د ب أ)