القراد.. لدغة عواقبها وخيمة
١٩ مارس ٢٠١٤لا تغري الشمس المشرقة محبي التنزه على الخروج للأماكن المفتوحة فحسب، ولكنها تخرج القراد من خموله الشتوي وتزيد بالتالي من فرص التعرض للدغاته العميقة التي يمص خلالها كميات كبيرة من الدم.
يعيش القراد حالة خمول شتوي عادة في الفترة بين تشرين الثاني/ نوفمبر وشباط/ فبراير ولا ينشط إلا بعد أن تصل درجات الحرارة إلى خمس أو سبع درجات على الأقل. ويقدر عدد أنواع القراد المعروفة في العالم بأكثر من 800 نوع.
ويحذر الخبراء من أن الارتفاع الاستثنائي لدرجات الحرارة خلال موسم الشتاء يجعل القراد ينشط طوال العام وبالتالي يزيد من مخاطره. ويمكن أن تنتهي لدغة القراد بإصابات خطيرة تتنوع بين الصداع والحمى وقد تصل إلى فقدان الوعي. وينصح الأطباء وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية، بارتداء الملابس الفاتحة أثناء التنزه مع إمكانية استخدام بعض السوائل التي ترش على الجسم والتي تبقي القراد بعيداً لبعض الوقت.
أما الحل الحاسم الذي ينصح به الأطباء فيتمثل في الحصول على تطعيم يقي الجسم من العدوى التي تنتقل عبر القراد. ويتعين تجديد التطعيم مرة كل خمسة أعوام للشباب وكل ثلاثة أعوام لكبار السن والأطفال والمرضى، وفقاً لتقرير "فرانكفورتر روندشاو".
أ.ف/ ع.غ (DW)