العفو الدولية: دمشق وموسكو ارتكبتا "جرائم حرب" في إدلب
١١ مايو ٢٠٢٠ذكرت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين (11 مايو/ أيار 2020) أن القوات السورية والروسية الحليفة لها استهدفت المدارس والمستشفيات خلال هجماتهم الجوية والبرية في سوريا. وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير نشر اليوم إن القوات السورية والروسية في شمال غربي البلاد التي مزقتها الحرب شنت 18 هجوما من هذا القبيل خلال الفترة بين أيار/مايو 2019 و شباط/فبراير 2020 .
ويشير التقرير إلى أن خمس عيادات طبية أُجبرت على الإغلاق بعد تعرضها للهجوم. وأفاد التقرير أنه في هجومين من الهجمات استخدمت القوات السورية البراميل المتفجرة المحظورة دولياً. وقالت منظمة العفو إن الهجمات "تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي" وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويستند التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 70 شخصًا، بما في ذلك شهود عيان ونازحين وأطباء ومعلمين وعاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة. ولم يقدم وفدا سوريا وروسيا لدى الأمم المتحدة ردا على الاستفسارات المتعلقة بتلك الاتهامات.
وتعتبر روسيا حليفا مهما للنظام السوري في الصراع الذي دام أكثر من تسع سنوات. وبدأت الطائرات الروسية في مهاجمة مناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة و"الجهادية" المتمردين في أيلول/سبتمبر 2015 .وبمساعدة روسيا، تمكنت حكومة الرئيس بشار الأسد من استعادة مناطق استراتيجية رئيسية.
ع.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)