فرار أكثر من نصف مليون مدني من معارك الموصل
١١ يونيو ٢٠١٤قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أعمال العنف التي جرت في نهاية الأسبوع بعد الهجوم الذي شنه جهاديون ينتمون لجماعة داعش على الموصل ثاني مدن العراق وسيطرتهم عليها أدت إلى "نزوح أكثر من 500 ألف شخص في الداخل وحول المدينة".
وقالت المنظمة في بيان صدر اليوم الأربعاء في جنف إن "هناك عددا كبيرا من الضحايا بين المدنيين"، مشيرة إلى آن "مركز العلاج الرئيسي في المدينة المؤلف من أربعة مستشفيات لا يمكن الوصول إليه نظرا لوقوعه في مناطق معارك". وأضافت أنه "تم تحويل مساجد إلى مراكز طبية لمعالجة الجرحى".
وتابعت المنظمة الدولية أن استخدام السيارات ممنوع في المدينة والسكان يفرون سيرا على الأقدام ومياه الشرب مقطوعة عن محيط الموصل بينما الاحتياطي الغذائي ضئيل. وتحدثت عن ثلاثة محاور رئيسية لتحركات المدنيين، داخل الموصل من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة، إلى مناطق أخرى في محافظة نينوى وباتجاه كردستان العراق حيث لا يسمح للناس بدخولها ما لم يكن لديهم أقرباء أو "كفيل" فيها. وطلبت السلطات المحلية مساعدة المنظمة الدولية للهجرة ووكالات دولية أخرى وقدمت مساعدات أساسية غير غذائية للسكان.
من جانبه قال نائب وزير الهجرة والمهجرين العراقي إن القتال أجبر بالفعل أكثر من 4800 عائلة على الفرار من ديارهم والذهاب إلي مناطق أخرى في المحافظة أو خارجها.
(ح.ز/ ع.ج.م / أ.ف.ب / د.ب.أ)