السعودية تفرج عن ناشط حقوقي بعد عامين من الاعتقال
٦ أغسطس ٢٠١٣قال ناشطون سعوديون على حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن السعودية أفرجت الثلاثاء (السادس من أغسطس/ آب 2013) عن الناشط المدافع عن الحقوق السياسية محمد البجادي بعد اعتقاله لمدة عامين وبعد عام على صدور حكم بسجنه لمدة أربعة أعوام. وحُكم على البجادي وهو عضو مؤسس في جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية المحظورة بالسجن أربعة أعوام العام الماضي. كما حُكم في مارس/ آذار على اثنين آخرين من مؤسسي الجمعية بالسجن لمدد تزيد على عشرة أعوام.
وتجري مراقبة مصير نشطاء حقوق الإنسان في السعودية عن كثب بعد أن قالت منظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان إن السلطات كثفت اللجوء إلى الاعتقال وإصدار أحكام بالسجن والمنع من السفر للقضاء على المعارضة في العامين الماضيين.
وأكدت الإفراج عن البجادي تغريدة نُشرت الثلاثاء على حساب محمد فهد القحطاني، أحد الرجلين اللذين صدرت ضدهما أحكام بالسجن في مارس/ آذار الماضي. ويدير الحساب أعضاء آخرون في الجمعية. كما أكدت تغريدة أخرى على حساب شقيق البجادي الإفراج عنه.
ولم يتضح ما إذا كان الإفراج عن البجادي مرتبطاً بشروط. ويأتي الإفراج عنه قبيل عيد الفطر، الذي عادة ما يسبقه عفو عن بعض السجناء. وأفرج عن نشطاء في الماضي بعد التوقيع على تعهدات بعدم مواصلة أنشطتهم.
وكانت جمعية الحقوق المدنية والسياسية التي ينتمي إليها البجادي أصدرت العام الماضي بيانات تدعو الملك لإقالة شقيقه الراحل الأمير نايف من منصبي وزير الداخلية وولي العهد، نظراً لدوره في قيادة أجهزة الأمن التي قال نشطاء إنها مسؤولة عن انتهاكات. ونفت السعودية مراراً الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب والسجن دون سبب مشروع.
ي.أ/ أ.ح (رويترز)