الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي يتوصلان لاتفاق
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩قال ثابت العولقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الجمعة (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2019)، في حسابه على موقع "تويتر"، إنه أجرى مكالمة هاتفية مع عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، مشيراً إلى أن الزبيدي وصف توقيع وفد المجلس على اتفاق الرياض مع الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي بالـ "خطوة الجيدة وأن شعب الجنوب هو الأمين على قضيته".
وأوضح، العولقي، أنه سيتم الإعلان في وقت لاحق وبشكل "رسمي" عن بنود اتفاق الرياض والجوانب التي تضمنها "سياسياً، وادارياً، وأمنياً وعسكرياً".
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلاً عن مصدر سعودي مطلع، إن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، توصلا إلى اتفاق برعاية سعودية "سيوقع عليها في الرياض قريباً". وبموجب الاتفاق، سيتولى المجلس الانتقالي الجنوبي عددا من الوزارات في الحكومة اليمنية، وستعود الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، بحسب المسؤولين وتقارير إعلامية سعودية.
وقال مصدر في الحكومة اليمنية اشترط عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إنه "سيتم التوقيع (على الاتفاق) بموعد أقصاه الثلاثاء القادم بحضور الرئيس (عبد ربه منصور) هادي، وعيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي". وبحسب المسؤول فإن الاتفاق "يقضي بإعادة تشكيل الحكومة واشراك المجلس الانتقالي فيها بعدد من الوزارات، وعودة الحكومة إلى عدن خلال سبعة أيام بعد التوقيع على الاتفاق".
وانخرط الانفصاليون اليمنيون وممثلون عن الحكومة المعترف بها دوليا منذ أسابيع في مفاوضات غير مباشرة في جدة حول اتفاق لتقاسم السلطة في جنوب البلاد. وأعلنت قناة الإخبارية السعودية الرسمية في تغريدة على تويتر فجر الجمعة "التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي" الممثل للانفصاليين.
وفي تغريدة أخرى، قالت الإخبارية إن الاتفاق ينص على تشكيل حكومة مؤلفة من 24 وزيرا، في "حكومة مناصفة ما بين المحافظات الجنوبية والشمالية في اليمن". وسيشرف التحالف الذي تقوده السعودية على "لجنة مشتركة" لتنفيذ الاتفاق.وشهد جنوب اليمن معارك بين قوّات مؤيّدة للانفصال وأخرى موالية للحكومة اليمنية أسفرت عن سيطرة الانفصاليين على عدن ومناطق أخرى في أغسطس/ آب الماضي.
ز.أ.ب/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)