واشنطن تعارض مشروع قانون اسرائيلي لضم مستوطنات الى القدس
٢٩ أكتوبر ٢٠١٧كان مقررا أن تصوّت لجنة وزارية اليوم الأحد (29 أكتوبر 2017) على مشروع "قانون القدس الكبرى" بهدف تسريع إحالته على الكنيست لإقراره. ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قرر ارجاء التصويت.
وقال مسؤول اشترط عدم الكشف عن اسمه "أعتقد أنه من المنصف القول إن الولايات المتحدة لا تحبذ الأفعال التي تعتقد أنها ستصرف انتباه الأطراف المعنية عن التركيز على تحقيق تقدم في مفاوضات السلام". وتابع المسؤول "اعتبرت الإدارة أن مشروع قانون توسيع القدس واحد من هذه الأفعال".
ويوسّع مشروع القانون صلاحيات بلدية القدس الإسرائيلية لتشمل كتلا استيطانية تقع جنوب القدس وشرقها، في الضفة الغربية المحتلة منذ خمسين عاما.
وبموجب القانون سيتم ضم مستوطنات معاليه ادوميم الكبيرة شرق القدس و مستوطنة بيتار عيليت لليهود المتشددين جنوب غرب القدس وكتلة غوش عتصيون الى الجنوب بالإضافة الى مستوطنتي عفرات وجفعات زئيف الى حدود المدينة الموسعة.
وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة" في حين يسعى الفلسطينيون الى أن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولتهم المنشودة.
وكان وزير المواصلات والاستخبارات الاسرائيلي إسرائيل كاتز الذي دعم مشروع القانون، أكد أنه سيضيف 150 ألف شخص إلى سكان القدس ما يعزز الغالبية اليهودية فيها.
ونددت القيادة الفلسطينية بالمشروع، معتبرة أنه يشكل "ضما" وخطوة إضافية باتجاه "نهاية حل الدولتين".
م.أ.م/ ح.ح (أ ف ب)