الاستخبارات الألمانية ترسم صورة قاتمة عن مستقبل الوضع في أفغانستان
٣٠ سبتمبر ٢٠١٢ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية على موقعها الالكتروني اليوم الأحد (30 سبتمبر 2012) أن جهاز الاستخبارات الألماني اعتبر أن الوضع الأمني متدهور جدا مع زيادة متوقعة للاعتداءات على الجنود الغربيين، وذلك في تقرير بعنوان "أفغانستان حتى 2014- توقعات".
واعتبر جهاز الاستخبارات (بي.ان.دي) انه بعد الانسحاب الكامل للقوات الغربية في 2014، لا بد من أن يظل 35 ألف جندي أجنبي على الأقل، معظمهم لتدريب الجيش الأفغاني، وكذلك كقوات قتالية لحماية القوات الأفغانية وكقوات خاصة إذا اقتضى الأمر في مكافحة الإرهاب.
وتنشر ألمانيا نحو 4800 عنصر في أفغانستان، وهي ثالث قوة مسلحة في إطار مهمة قوة الحلف الأطلسي (ايساف) بعد بريطانيا (9500) والولايات المتحدة (أكثر من 90 الفا). وقد حددت قمة الحلف الأطلسي التي عقدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في لشبونة، نهاية 2014 موعدا لانسحاب كامل للقوات المقاتلة لحلف شمال الأطلسي من أفغانستان.
وأبدى جهاز الاستخبارات الألماني سلبية كبيرة حيال حكومة حميد كرزاي. وقال إن "النزعة إلى الفساد والمحسوبية والاستفادة من نفوذ بعض الأشخاص ستستمر".
ُيذكر أن جنديا من قوة ايساف ومدنيا يعمل لحساب هذه القوة وثلاثة عناصر في الجيش الافغاني ُقتلوا في شرق أفغانستان اليوم الأحد في هجوم جديد ب"نيران صديقة"، في إشارة إلى إطلاق عسكريين أفغان الرصاص على عناصر قوة الحلف الأطلسي.
م أ م/ م.س (أ ف ب، DW)