الابراهيمي يصل إلى سوريا ومرسي يدعو الأسد للتنحي مجددا
١٣ سبتمبر ٢٠١٢عبر موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي، بعد وصوله إلى دمشق الخميس (13 أيلول/ سبتمبر 2012)، عن اعتقاده بأن الأزمة في سوريا "تتفاقم"، مشددا على ضرورة "وقف النزيف"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وقال الابراهيمي، بحسب سانا في تصريحات أدلى بها في مطاردمشق الدولي "أعتقد ان لا أحد يختلف على ضرورة وقف النزيف وإعادة الوئام إلى أبناء الوطن الواحد ونأمل بأن نوفق في ذلك".
وهي الزيارة الاولى للابراهيمي إلى سوريا منذ تسلمه مهامه موفدا خاصا في الأول من أيلول/سبتمبر، خلفا لكوفي عنان. وسيلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، غدا الجمعة.
مرسي يدعو الأسد للتنحي
وفي بروكسل، كرر الرئيس المصري محمد مرسي، خلال زيارة لمقرالاتحاد الأوروبي الخميس، مطالبته الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي "لأن رئيسا يقتل شعبه غير مقبول". وبعد لقائه مع مرسي، قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو للصحافيين بعد لقائه الرئيس المصري "نحن أيضا مصرون أن على الأسد الرحيل". وردا على أسئلة وجهها له الصحافيون قال مرسي "نريد وقف إراقة الدماء". وأضاف "نعتقد أن هناك ضرورة الآن لتغيير النظام في سوريا، هذا ما اتفقنا عليه".
وكانت مصر قد أطلقت مبادرة رباعية لحل الأزمة السورية. إلا أن الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون أبدى اعتقاده، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن مبادرة الرئيس مرسي، التي أدخل فيها إيران، لن تفضي إلى نتيجة لأن إيران جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل.
تحركات في دول الجوار
وتشهد دول الجوار السوري تحركات مكثفة، حيث وصل وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني إلى العراق لبحث الملف السوري. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري: "نحن متأكدون من أن نظام الأسد زائل لا محالة وأنه من المستحيل أن يبقى (..) بعد أن ارتكب العديد من الجرائم". من جانبه قال زيباري في المؤتمر الصحافي اليوم "اتفقنا على عملية انتقال سياسي ديمقراطي وتحقيق نظام ديمقراطي تعددي ممثل لكافة فئات الشعب السوري (...) وأن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه من دون تدخل أجنبي".
من جهة أخرى، وصل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان، الخميس، إلى بيروت في زيارة تستغرق 24 ساعة، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين ويطرح خلالها الموضوع السوري، بحسب ما ذكرت السفارة الفرنسية. وكان لودريان زار الأردن قبل وصوله إلى لبنان وبحث في مسألة تنسيق المساعدات إلى اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي الأردنية.
ف. ي/ ح. ز (أ ف ب، رويترز، د ب ا)