الأمن التونسي يحبط هجمات على مناطق سياحية وشخصيات
٢٥ مايو ٢٠١٤أوقفت السلطات التونسية إسلاميين ليبيين وتونسيين في جنوب تونس وصادرت متفجرات، بحسب ما أعلن الأحد (25 آيار/ مايو 2014) وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو مؤكدا أن المجموعة الإسلامية كانت تستهدف مناطق سياحية وصناعية. وقال الوزير في تصريحات لإذاعات تونسية "هؤلاء الأشخاص تسللوا إلى تونس (من ليبيا) وهدفهم كان مناطق سياحية وصناعية وفي مرحلة ثانية شخصيات".
وأضاف "تم توقيفهم ومصادرة ألغام وأحزمة ناسفة ومتفجرات"، مشيرا إلى أنه لا يمكنه حاليا تقديم مزيد من التفاصيل. وبحسب المتحدث باسم الوزارة فقد تم توقيف 16 شخصا بينهم ثلاثة فجر الأحد قرب مدينة بنقردان (جنوب شرق) المحاذية للحدود مع ليبيا.
من جهته أكد رئيس الوزراء التونسي المؤقت مهدي جمعة أن السلطات التونسية قادرة على التصدي لمخططات المجموعات المسلحة، مشيرا إلى أن مكافحة هؤلاء الناشطين المسلحين ستؤدي إلى خسائر بشرية كما يحدث في كل أنحاء العالم.
وقتل هذا الأسبوع ضابطان في الجيش التونسي في انفجار لغم في جبل الشعانبي القريب من الحدود مع الجزائر، حيث تتحصن مجموعة تقدم نفسها على أنها على صلة بالقاعدة منذ عام ونصف عام رغم عملية عسكرية واسعة.
وتخشى السلطات التونسية انعكاسات عدم الاستقرار والمعارك في ليبيا الجار الشرقي والتي ترتبط مع تونس بحدود تصعب السيطرة على التسلل عبرها. ولم تتبن أي جهة إسلامية متطرفة أي اعتداء في تونس منذ ثورة 2011 وخصوصا محاولتي الاعتداء الانتحاري الفاشلتين في تشرين الأول/ أكتوبر 2013 على مواقع سياحية.
ع.خ/ م.س ( ا.ف.ب، رويترز)