الأمم المتحدة: حصيلة ثقيلة للمعارك في العراق الشهر الماضي
١ يوليو ٢٠١٤أودت المعارك في العراق بحياة أكثر من 2400 شخص وإصابة نحو 2300 آخرين خلال حزيران/يونيو الماضي. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) اليوم (الثلاثاء الأول من يوليو/ تموز 2014) أن هناك عددا مفزعا للمعارك في العراق، ما يؤكد الضرورة الملحة لحماية المواطنين. وأشارت البعثة إلى أن الكثير من الضحايا سقطوا في بغداد ومحافظة الأنبار في الغرب ونينوي في الشمال. وإجماليا، توفى الشهر الماضي 2417 شخصا وأصيب 2287 آخرين. يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بدأ تقدمه في العراق مطلع الشهر الماضي. وتسيطر داعش حاليا على أجزاء كبيرة في شمال وغرب العراق. وتدور اشتباكات عديدة بين داعش والجيش العراقي منذ أيام.
في سياق آخر، يعقد البرلمان العراقي الجديد اليوم أولى جلساته وسط أنباء عن مقاطعة عدد من الكتل البرلمانية بسبب عدم الاتفاق على تسمية الرئاسات الثلاث (البرلمان والجمهورية والحكومة). وأعلنت الحكومة العراقية اعتبار اليوم الثلاثاء عطلة رسمية في بغداد بمناسبة انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان فيما تشهد بغداد إجراءات أمنية مشددة في محيط المنطقة الخضراء. ومن المنتظر أن تقتصر جلسة البرلمان على أداء اليمين القانونية وسيترأسها أكبر الأعضاء سنا وهو النائب المستقل مهدي الحافظ الذي سبق أن تولى منصب وزير التخطيط. وأعلن التحالف الوطني الحاصل على 180 مقعدا في البرلمان العراقي المكون من 328 أن جميع أعضائه سيحضرون الجلسة .
كما ستحضر أطراف في التحالف الكردستاني الجلسة فيما أعلن زعيم الكتلة الوطنية بزعامة إياد علاوي مقاطعة الجلسة بسبب عدم الاتفاق على تسمية مرشحين لشغل المناصب العليا في البلاد. ولم تفض جميع الاجتماعات التي عقدتها الكتل السياسية عن قرار نهائي لتسمية المرشحين لشغل مناصب رئاسة البرلمان والجمهورية والحكومة. وقال النائب علي العلاق عضو التحالف الوطني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"التحالف الوطني سيحضر اليوم الجلسة بكامل أعضائه البالغ 180 عضوا". وأضاف أن "الجلسة ستقتصر على أداء اليمين القانوني ومن ثم ترفع إلى إشعار آخر بسبب عدم الاتفاق على مناصب رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة". وتشكل البرلمان العراقي الجديد على خلفية الانتخابات العامة البرلمانية التي جرت في 30 نيسان/أبريل الماضي.
(ح.ز/ د.ب.أ / رويترز)