الأمم المتحدة: استياء من غياب التضامن مع ضحايا إيبولا
١٨ أكتوبر ٢٠١٤عبر البنك الدولي والأمم المتحدة عن استيائهما من غياب التضامن الدولي مع الدول الأفريقية المتضررة بانتشار مرض إيبولا الذي أودى بحياة 4555 شخصا حتى الآن، ودعوا إلى تحويل الوعود الدولية بتقديم مساعدة مالية وإنسانية إلى أفعال. وقال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم في مؤتمر صحافي في باريس "نحن في طريقنا إلى خسارة المعركة" ضد الفيروس. وأضاف أن "بعض الدول مهتمة بحدودها وحدها (...) وهذا أمر مقلق جدا"، معتبرا انه "لم ندرك بعد أهمية التضامن" على المستوى الدولي. وفي آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية، أدت الحمى النزفية التي يسببها إيبولا إلى وفاة 4555 شخصا من أصل 9216 أصيبوا بالمرض مسجلة في سبعة بلدان هي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال واسبانيا والولايات المتحدة. وتبقى منطقة غرب أفريقيا المنطقة التي تشهد اكبر انتشار لإيبولا.
من جانبه، عين الرئيس الأمريكي باراك اوباما مستشارا سابقا للبيت البيض مسؤولا عن جهود مكافحة تفشي فيروس الإيبولا وعين مسؤولين للتصدي للمرض في تكساس حيث أصيب ثلاثة أشخاص بالمرض. ويأتي تعيين مسؤولين عن مكافحة المرض أمس الجمعة في وقت يوجه فيه عدد من أعضاء الكونجرس انتقادات لجهود البيت الأبيض لاحتواء الفيروس. وعين اوباما رون كلان -وهو محام سبق أن عمل مع جو بايدن نائب الرئيس وآل جور نائب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون- للأشراف على جهود الولايات المتحدة للتصدي للفيروس. وذكر البيت الأبيض في بيان أن اوباما اجتمع مع مسؤولي الصحة والأمن القومي وأكد على ضرورة تضافر جهود مكافحة الإيبولا على جميع المستويات.
ح.ع.ح/ع.ج.م(رويترز/أ.ف.ب)