الصحة العالمية تحذر من استمرار زيادة عدد المصابين بإيبولا
١٥ أكتوبر ٢٠١٤قال بروس إيلوارد، المدير العام المساعد بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتوقع حدوث خمسة آلاف إلى عشرة آلاف حالة إصابة بفيروس إيبولا في غرب أفريقيا بشكل أسبوعي خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول القادم. وتابع إيلوارد أن المنظمة سجلت ما يزيد على 8900 حالة إصابة بايبولا وأكثر من 4400 ألف حالة وفاة إثر الإصابة بهذا الفيروس منذ بداية تفشي الوباء في غرب أفريقيا.
وقد تراوح عدد الحالات الجديدة حول ألف حالة أسبوعيا على مدى الأسابيع القليلة الماضية. ومع ذلك، أكد أيلوارد أنه "من السابق لأوانه القول" ما إذا كانت الحمى النزفية لم تعد تنتشر بمعدل مضطرد. وشدد على أنه سيكون من المستحيل وقف انتشار الحمى ما لم يكن هناك تحسن في تتبع مسارات العدوى في جميع أنحاء المجتمعات وعزل المرضى الجدد على الفور.
وقال إيلوارد إن منظمة الصحة العالمية تتلقي معلومات من المناطق المتضررة تشير إلى أن التباطؤ ربما يكون نتيجة لزيادة تأمين إجراءات الدفن وتحسين إدارة الحالات الجديدة.
وفي ليبيريا، عزلت وزيرة النقل أنجيلا كاسيل بوش نفسها صحيا بصورة طوعية لمدة 21 يوما بعد وفاة سائقها متأثرا بإصابته بإيبولا، وفقا لنائب وزير الإعلام إيزاك جاكسون، الذي قال إن التقارير التي أفادت بأن كاسيل بوش أصيبت بعدوى فيروس إيبولا غير صحيحة، موضحا أن الحجر الصحي كان تدبيرا احترازيا. وقالت وزارة النقل إن كاسيل بوش لم تتعامل مع السائق منذ آخر يوم له في العمل.
وسيتم تطهير الوزارة، ونصح الموظفين الذين كانوا على اتصال بالسائق بالبقاء في منازلهم لمدة 21 يوما ومراقبة صحتهم. جدير بالذكر أن أغلب حالات الإصابة والوفاة تأتي بصفة خاصة من غينيا وليبيريا وسيراليون. ويتوقع الخبراء وجود العديد من الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها في هذه الدول.
هـ.إ. (د.ب.أ)