استمرار الاحتجاجات ضد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة
١٢ نوفمبر ٢٠١٦خرج الآلاف إلى شوارع ميامي وأتلانتا وفيلادلفيا ونيويورك وسان فرانسيسكو وكذلك في بورتلاند بولاية أوريغون معبرين عن غضبهم من تصريحات ترامب النارية والمثيرة للجدل في الغالب عن المهاجرين والمسلمين والنساء.
وفي وسط مدينة بورتلاند ألقى محتجون بأشياء على أفراد الشرطة المجهزين بأدوات مكافحة الشغب والذين ردوا برش رذاذ الفلفل وقنابل صوتية. وفي إحدى المراحل دفع أفراد الشرطة المحتجين بعيدا وألقوا فيما يبدو القبض على شخص واحد على الأقل وفقا لتغطية مؤسسة محلية تابعة لشبكة (إن.بي.سي).
في نيويورك تجمع محتجون في حديقة "واشنطن سكوير" في مانهاتن السفلى وحمل بعضهم بالونات حمراء ضخمة ولافتات رسمت عليها قلوب وكلمات "سلام وحب"، او "جدارك لن يقف في طريقنا" في إشارة الى الجدار الذي وعد ملياردير العقارات ببنائه على الحدود مع المكسيك. وتحدث فرع قناة "ايه بي سي" المحلي عن تجمع 4000 شخص؛ فيما سار آخرون إلى ساحة "يونيون سكوير" عبر وسط المدينة مع استمرار توافد آخرين إلى محيط برج ترامب. كما أعلنت شرطة نيويورك توقيف 11 شخصا اعتبارا من ليل الجمعة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وسار مئات المحتجين في شوارع لوس أنجليس وعرقلوا حركة المرور ملوحين بلافتات تعبر عن رفضهم لترامب وأخذوا يهتفون "نرفض الرئيس المنتخب" و"الشارع لمن؟ الشارع لنا". وفي وقت سابق من الليلة الماضية سار بضعة آلاف في وسط ميامي وسد مئات طريقا سريعا وأوقفوا المرور في الاتجاهين.
وبعد أن شجب ترامب في البداية الأمريكيين الذين يحتجون على انتخابه قائلا إنهم يتحركون بناء على "تحريض" إعلامي، عدل عن موقفه أمس الجمعة وأشاد بهم. وفي تعليق على تويتر قال "تروق لي حقيقة أن مجموعات صغيرة من المحتجين الليلة الماضية كان لديهم الحماس من أجل بلدنا العظيم. سنتلاقى جميعا ونكون فخورين!"
وقبضت شرطة بورتلاند على 26 شخصا على الأقل يوم الخميس بعد أن ألقى محتجون أشياء مما ألحق أضرارا بسيارات جديدة في معرض للسيارات وبعدد من المباني. وفي لوس أنجليس قبضت الشرطة مساء الجمعة على حوالي 185 شخصا لسدهم طرقا. وعولج أحد أفراد الشرطة في المستشفى بعد إصابته في الاحتجاج.
ح.ع.ح/ع.ج (رويترز)