عودة الدفء للعلاقات المغربية الفرنسية
٩ فبراير ٢٠١٥استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الاثنين (التاسع من شباط/ فبراير ) ملك المغرب محمد السادس، في تكريس للمصالحة بين باريس والرباط إثر خلاف دبلوماسي استغرق عاما، بحسب ما أعلن الإليزيه.
ويقوم الملك المغربي منذ حوالى 10 أيام بزيارة "خاصة" إلى فرنسا بحسب وسائل إعلام مغربية، في مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين. وتزامنت هذه الزيارة مع توقيع اتفاق بين البلدين في 31 كانون الثاني/يناير لاستئناف التعاون القضائي.
وقد دعا وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار بهذه المناسبة إلى "طي صفحة" الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وأكد استئناف المكافحة المشتركة للإرهاب.
وبدأ الخلاف بين البلدين في 20 شباط/فبراير 2014 بدخول الشرطة مقر سكن السفير المغربي في باريس لتسليم استدعاء من القضاء الفرنسي إلى رئيس جهاز المخابرات المغربية عبد اللطيف حموشي المتهم بتعذيب معارضين مغاربة في قضية رفعتها منظمة "التحرك المسيحي لإلغاء التعذيب" (اكات) الفرنسية. وتخللت القضية سلسلة حوادث دبلوماسية.
وفي بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) بنسخة منه، أعربت تسع منظمات حقوقية -من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس واتش- عن القلق من "إجراءات التخويف الممارسة بحق ضحايا التعذيب" في المغرب، وضد منظمة "أكات" الفرنسية التي تمثلهم.
وأفادت المنظمة الفرنسية في 27 كانون الثاني/يناير أن أحد ممثليها استدعي ليمثل في 26 شباط/فبراير أمام محكمة في الرباط للرد على اتهامات "بالتشهير" و"الإهانة".
هـ.د/ ف.ي (أ ف ب)