استخدام الواقي الذكري يساعد في شفاء الأمراض التناسلية

أشارت جمعية أطباء أمراض النساء الألمان التي تتخذ من ميونيخ مقرا لها إلى مزايا استخدام الواقي الذكري في الشفاء من الأمراض الناجمة عن العدوى الفيروسية التي تصيب عنق الرحم، فالواقي يقي من الأمراض التي تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي وبالتالي يوفر الحماية اللازمة لعملية الشفاء. كما ذكرت الجمعية أن استخدام الواقي الذكري يحتوي التغيرات التي تحدث في الخلايا التي أصيبت بفيروس الورم الحليمي البشري (إتش.بي.في).

الإقلاع عن التدخين يساعد على الشفاء

وفي سياق متصل، أوصى الأطباء بإتباع بعض الوسائل التي تؤدي إلى تحفيز جهاز المناعة لدى النساء اللائي أصبن بفيروس (إتش.بي.في)، منها الإقلاع الفوري عن التدخين، والحصول على قسط وافر من النوم. كما أشار الأطباء أيضا إلى أن تجنب التعرض لمواقف تزيد من الضغط العصبي يقوي جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، نصح الأطباء بعدم استخدام الصابون في غسل منطقة الأعضاء التناسلية لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تغيير المستوى الحامضي للمهبل مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

وأشارت الجمعية إلى أن الشفاء من عدوى (إتش.بي.في) تستغرق عامين فيما بين 60 بالمائة ­ و90 بالمائة من المصابات دون حدوث مضاعفات خطيرة. وقال كريستيان ألبرينج رئيس الجمعية :" في حال عدم شفاء الحالة أو استمر حدوث التغيير داخل الخلية، يمكن إزالة المنطقة المصابة من عنق الرحم". ويكفي اختبار سنوي روتينى للكشف عن الإصابة بالسرطان لاكتشاف المرض. وبمساعدة اختبارات عنق الرحم يمكن للطبيب التعرف على التغيرات التي تطرأ على الخلية من عنق الرحم من خلال الحصول على عينات وفحصها تحت المجهر.