اختبارات تساعدك على معرفة عمرك الافتراضي!
٣ يوليو ٢٠٢٣
يرغب الكثيرون في البقاء بصحة جيدة أطول مدة ممكنة والتقدم في السن بدون أمراض. وهناك عوامل مختلفة تساعد على ذلك مثل النظام الغذائي الصحيح على سبيل المثال. لكن هناك أساليب أخرى تكشف عما ما إذا كنت تتقدم في العمر بسرعة أم ببطء؟
خمس قيم دم تدل على طول العمر
التجاعيد أو البشرة الجافة ليست لوحدها كافية للدلالة على التقدم في العمر. إذ هناك أيضا بعض المؤشرات الحيوية في الدم تكشف كثيرا عن حالتنا الصحية وتوفر مؤشرات على المدة التي قد نعيشها. فاختبارات الدم توفر بيانات عن توازن الهرمونات والفيتامينات والمعادن لدينا. علاوة على ذلك يمكننا من خلال اختبارات الدم معرفة ما إذا كان جسمنا ينتج عددا كافيا من خلايا الدم البيضاء والحمراء.
كما يمكن الاستناد إلى قيم الدم للكشف عن الالتهابات في الجسم والتي غالبًا ما تكون سببًا لأمراض مثل السكري والسرطان. وفق موقع infranken.de الألماني.
مؤشر مهم للنوبات القلبية والسكتات الدماغية
تعتبر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في ألمانيا. لذلك فإن الاكتشاف المبكر مهم جدا لحياة أطول. ويلعب هنا فسفوليباز A2 المرتبط بالبروتين الدهني (Lp-PLA2) دورا مهما.
فإذا كانت القيم فيه عالية، فعادةً ما يكون هناك نشاط التهابي مرتفع في جدار الأوعية الدموية. وهو مؤشر على زيادة خطر الإصابةبالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. ويمكن التعرف على النوبات القلبية على سبيل المثال من خلال الألم أو الحرق في منطقة الصدر.
خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
الحمض الأميني المحتوي على الكبريت هو أيضًا قيمة دم مهمة فيما يتعلق بطول العمر. وإذا كان هناك الكثير من الهوموسيستين في الدم فإن ذلك يشكل خطرًا لتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية أو الجلطة.
ويمكن أن يؤدي التقدم في السن أو التدخين أو الأمراض أو نقص الفيتامينات B6 وB12 وB9 إلى زيادة نسبة الهوموسيستين في الدم، حسب infranken.de.
فيتامين دال مهم لطول العمر
يلعب فيتامين دال "د" دورًا مهمًا في جسم الإنسان ويشارك في العديد من عمليات التمثيل الغذائي. فهو لا يقوي العظام فحسب ، بل يعزز أيضًا نظام المناعة وله تأثير إيجابي على الحالة النفسية. كما أنه مهم في التعامل مع الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان. ويشاع أن نقص فيتامين "د" له علاقة مباشرة بخطر الموت.
ارتفاع البروتين التفاعلي مؤشر على أمراض مختلفة
يلعب البروتين CRP (البروتين التفاعلي C) دورًا مهمًا في الشيخوخة الصحية والعمر الطويل. وينتج بروتين سي التفاعلي في الكبد وهو جزء من جهاز المناعة في الجسم. وتتمثل مهمته الرئيسية في إزالة المواد الغريبة وخلايا الدفاع المناعي الميتة من الأنسجة الملتهبة. وإذا كان مستواه مرتفعًا ، فقد يكون هناك التهاب في الجسم.
يمكن أن تكون المثانة أو البنكرياس أو الالتهاب الرئوي أو التهاب الزائدة الدودية من الأسباب المحتملة. يمكن أن تؤدي أمراض مثل متلازمة كرون أو الروماتيزم أيضًا إلى زيادة مستوى بروتين C التفاعلي. كما يمكن أيضًا أن ترتفع قيمة هذا البروتين بعد العملية الجراحية في حالة بعض الأورام أو في حالة حدوث نوبة قلبية حادة. وفق موقع infranken.de.
حمض اليوريك مؤشرات على أمراض الشيخوخة
قيمة حمض اليوريك يمكن أن تشير إلى الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الزهايمر وكذلك الالتهابات وأمراض الكبد والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يُفرز حمض اليوريك عادةً في البول أو البراز. إذا زاد تركيز حمض البوليك في الدمفهذا يشير إلى أن الدم لم يعد قادرًا على إذابة حمض البوليك. ما يؤدي إلى تكوين بلورات حمض البوليك التي يمكن أن تترسب في المفاصل والكلى.
هـ.د/ أ.ح