يرافق الفيلم الوثائقي لجوليا ريش وأولف رولر مفوضة الشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون في بروكسل وفي برلين. وتريد جوهانسون إنجاح اتفاق الهجرة. تتحدث مع نانسي فيزر وتزور مركز تيغل لاستقبال اللاجئين في برلين، الذي يكتظ بأكثر من 4000 لاجئ.
يشرف رئيس وكالة فرونتكس هانز لايتنز على حماية الحدود، وعليه تأمين حدود أوروبا ومنع المزيد من اللاجئين من الغرق في البحر الأبيض المتوسط ومنع عمليات الترحيل القسري. يرافقه فريق الفيلم في مهمة تابعة لفرونتكس خارج اليونان.
ويعرض الفيلم الوثائقي أيضًا الأماكن التي يقصدها اللاجئون للهروب عبرها إلى أوروبا. أهمية تونس تكمن في كونها بلد عبور وهي محور جهود الاتحاد الأوروبي الذي يريد التوصل إلى اتفاق بموجبه يجب على تونس وقف إعادة اللاجئين، واتخاذ إجراءات ضد المهربين، في المقابل ستوفر أوروبا المال والمعدات وساعات التدريب لهذا الغرض. فكيف يمكن تحقيق ذلك دون خرق حقوق الإنسان؟ وفي ألبانيا، يخطط رئيس الوزراء راما لمساعدة أوروبا في التعامل مع تدفق المهاجرين. إذ تريد ألبانيا استيعاب اللاجئين في مراكز استقبال. وسيتوجب اتخاذ قرارات سريعة لتحديد ما إذا كان سيتم إرسال لاجئي الاتحاد الأوروبي إلى إيطاليا أو إعادتهم إلى وطنهم. نجيب محبيب، شاب أفغاني، يعيش في البوسنة. ومصيره يمثل مصير العديد من اللاجئين. غرق شقيقه في النهر على الحدود مع كرواتيا أثناء فراره عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ونجيب نفسه علق في طريقه إلى أوروبا في البوسنة - لكنه لا يريد التخلي عن حلمه في إنشاء شركته الخاصة في ألمانيا.
أوروبا تريد تحصين نفسها ـ ويصف الفيلم الوثائقي الذي أخرجه جوليا ريش وأولف رولر مدى صعوبة تحقيق ذلك دون عدم احترام سيادة القانون.