أوباما يرحب بتكليف العبادي لرئاسة الحكومة في العراق
١١ أغسطس ٢٠١٤
رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين (11 آب/ أغسطس 2014) بتعيين رئيس وزراء عراقي جديد خلفا لنوري المالكي، متمنيا انتقالا سلميا للسلطة مع تشكيل حكومة تمثل كافة مكونات المجتمع. وقال أوباما في كلمة مقتضبة أدلى بها أمام الصحفيين في جزيرة مارثاز فاينيارد، حيث يمضي إجازته في ماساتشوستس "اليوم، خطا العراق خطوة واعدة إلى الإمام". وقال إنه تحدث مع رئيس الوزراء العراقي المكلف وحثه على تشكيل حكومة تضم كل الأطياف. كما دعا إلى انتقال سلمي للحكومة الجديدة في العراق.
وأضاف "أمام القيادة الجديدة مهمة صعبة لاستعادة ثقة مواطنيها من خلال حكومة جامعة واتخاذ خطوات تؤكد عزمها". ووعد بتقديم "الدعم" لرئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الدول الأخرى بالمنطقة للمساعدة في مواجهة التحديات الإنسانية بالعراق.
كما أشار الرئيس الأميركي إلى أن القوات الأمريكية نفذت بنجاح هجمات جوية ضد المتشددين الإسلاميين في شمال العراق وعززت مشورتها العسكرية للعراقيين والأكراد.
وسارعت واشنطن التي تشن ضربات عسكرية للمرة الأولى منذ انسحابه قواتها من العراق أواخر العام 2011 وفرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة إلى تهنئة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، الذي يتعين عليه تقديم تشكيلة الحكومة خلال مهلة شهر على أن تضم جميع ألوان الطيف السياسي في البلاد.
لكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي رفض تسمية العبادي، مؤكدا حقه في ولاية ثالثة، واصفا تعيين العبادي خلفا له بـ"انتهاك رهيب للدستور" بدعم أميركي.
ع.خ/ (د ب ا ن ا ف ب ، رويترز)