شتاينماير: انتخابات تونس بارقة أمل لشعوب المنطقة
٢٦ أكتوبر ٢٠١٤اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم الأحد 26 اكتوبر تشرين الأول 2014 في تونس، بأنها تشكل"معلما على طريق تونس ديمقراطية" وأضاف بأن "التونسيين أثبتوا أن التهديدات الإرهابية لن تنال من نضالهم في سبيل الديمقراطية".
وأبرز وزير الخارجية الألماني أن تونس أعطت "إشارة مهمة على أن الانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية في الشرق الأوسط ممكن" ، وهي "بارقة أمل قوية ولاسيما بالنسبة لشعوب المنطقة الذين عانوا الكثير في السنوات القليلة الماضية".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد هنأ الشعب التونسي على الانتخابات التشريعية ووصفها بـ"الديموقراطية". وقال الرئيس الأميركي في بيان "باسم جميع الاميركيين اهنئ شعب تونس على الانتخاب الديموقراطي لبرلمان جديد، وهو مرحلة مهمة في الانتقال السياسي التاريخي لتونس".
وتابع أوباما "ان التونسيين بوضعهم بطاقات الاقتراع في الصناديق اليوم انما يواصلون الهام الناس في منطقتهم وفي العالم كما فعلوا خلال ثورة 2011، ومع اعتماد دستور جديد خلال هذا العام". واضاف الرئيس الأميركي في بيانه "ان الولايات المتحدة تكرر التزامها دعم الديموقراطية في تونس واقامة شراكة مع الحكومة المقبلة للاستفادة من الفرص الاقتصادية وحماية الحرية وضمان الامن لجميع التونسيين".
وكان رئيس حركة النهضة الاسلامية في تونس راشد الغنوشي زار واشنطن في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي ودعا الولايات المتحدة إلى دعم الديموقراطية في تونس. واعتبر وزير الخارجية الأميركية جون كيري في آب/اغسطس الماضي ان تونس تمثل "نموذج أمل" في العالم العربي واعدا بتقديم الدعم بمواجهة أي خطر اسلامي متطرف.
وأعلن رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات شفيق صرصار مساء الاحد بعد غلق مكاتب الاقتراع انه بحسب ارقام جزئية فان نسبة المشاركة بلغت نحو 60 بالمائة. ولن تعرف نتائج الانتخابات التشريعية في تونس قبل الاثنين.
ع.غ/ م.س ( أ ف ب)