أنباء عن الاستعداد لأكبر مظاهرات في سوريا ضد نظام الأسد

توالت الأنباء بأن أجواء مشحونة بالتوتر تسود مختلف أنحاء سوريا، حيث من المقرر أن تنظم المعارضة ونشطاء مزيدا من المظاهرات الحاشدة اليوم الجمعة (22 نيسان / أبريل) في أعقاب قرار الرئيس بشار الأسد أمس الخميس إلغاء قانون الطوارئ، الذي استمر العمل به 48 عاما بشكل رسمي. وألغت الكنائس في مختلف أنحاء البلاد المواكب والحفلات العامة، التي كان من المقرر أن تقام في الهواء الطلق اليوم الذي يوافق "الجمعة العظيمة". ومن المقرر أن يقام قداس للأقليات المسيحية داخل الكنائس. فيما تستعد البلاد لمظاهرات وفق ما تم تداوله على المواقع الاجتماعية، وصفها منظموها أنها ستكون الأكبر حتى الآن.

تعزيزات أمنية في حمص

ودعا نشطاء في موقع "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المتظاهرين إلى حمل لافتات بارزة كتبت عليها عبارات واضحة بالمطالب العادلة التي تنادي بها الثورة وإلى تنظيف طريق المظاهرة من الصور والتماثيل حسب ما نقلته الوكالة الألمانية (د. ب. أ) عن الموقع.

من جهته، انتشر الجيش السوري خلال الليل في مدينة حمص السورية وذلك قبل صلاة الجمعة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن شهود عيان. ويقول مراقبون أن اليوم الجمعة سيشكل مثابة الاختبار لأثر قرار الرئيس بشار الأسد برفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ نحو 50 عاما واختبار ما إذا كان سيؤدي إلى نزع فتيل السخط الشعبي على القمع والفساد.

وجاء إعلان الرئيس السوري بالتصديق على قانون أقرته الحكومة هذا الأسبوع قبل ما سمّاه نشطاء "الجمعة العظيمة" والتي من المتوقع أن تخرج فيها المظاهرات في عدة مدن سورية بعد صلاة الجمعة.

(ش.ع / د.ب.أ / رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي