أم أمريكية تعترف بقتل ستة من أطفالها الرضع
٢٢ أبريل ٢٠١٤اعترفت امرأة من ولاية يوتا الأمريكية بأنها قتلت ستة من أطفالها حديثي الولادة، على مدى عشر سنوات على ما يبدو، بعد أن عثرت الشرطة على الجثث مخزنة في مرآب منزلها.
وقالت ميغان هانتسمان (39 عاما) للشرطة إنها لم تقتل الرضيع السابع الذي عثرت الشرطة على جثته أيضا في المرآب لأنه ولد ميتا، حسبما أفادت صحيفة "سولت ليك تريبيون". ومثلت هانتسمان أمام محكمة في مدينة بروفو بولاية يوتا، 60 كلم من سولت ليك سيتي، وأودعت في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية بعد عجزها عن دفع كفالة قدرها 6 مليون دولار.
وعثرت الشرطة مطلع الأسبوع الجاري على رفات سبع أطفال حديثي الولادة معبأة في صناديق من الورق المقوى في مرآب المنزل الذي عاشت فيه هنتسمان حتى عام 2011 في بليزانت غروف، بالقرب من بروفو. وتلقت الشرطة إخطارا من زوجها المنفصل عنها، قبل أن تحصل الشرطة بعد ذلك على مذكرة تفتيش وتعثر على جثث الأطفال حديثي الولادة.
وكان الزوج، دارين ويست، الذي قيل من قبل إنه زوجها السابق، يستعد للعودة إلى المنزل بعد خروجه من السجن مؤخرا، حسبما ذكرت صحيفة "سولت ليك تريبيون". واستمرت بناتهما الثلاث - تتراوح أعمارهن بين 13 و20 سنة - في العيش بالمنزل بعد أن تركته أمهن في عام 2011.
وأثناء تنظيف المرآب، فتح ويست صندوقا وعثر على رفات طفل حديث الولادة. واتصل بهانتسمان التي اعترفت بأنها أنجبت الطفل ميتا في عام 2006، وفقا لما ورد في إفادة الاعتقال. ثم اتصل بالشرطة التي حصلت على أمر تفتيش وعثرت على ست جثث أخرى للرضع، وفقا لقائد شرطة بليزانت غروف مايكل روبرتس. وأخبرت هانتسمان الشرطة أنها خنقت الرضع مباشرة بعد ولادتهم. وقال محققو الشرطة في إفادتهم إن كل رضيع كان ملفوفا في منشفة أو قميص وموضوع داخل كيس من البلاستيك داخل صندوق منفصل من الورق المقوى في مرآبها.
وذكرت صحيفة "تريبيون" أن المنزل مملوك لوالدي ويست. وشعر الجيران والشرطة بالصدمة إثر العثور على رفات الأطفال حديثي الولادة. ونقل عن محقق بليزانت غروف دان بيكستورم قوله: "لم أر قط شيئا مثل هذا في حياتي المهنية". وقال جيران ويست للصحيفة إنهم لاحظوا أن وزن هنتسمان يزيد وينقص بشكل متكرر، لكنهم لم يشكوا في أنها كانت حاملا. ومن المقرر أن تمثل هنتسمان أمام المحكمة الأسبوع المقبل عندما يتم توجيه الاتهامات ضدها.
ح.ع.ح/ ف.ي (د.ب.أ)