ألمانيا: لا يمكن الحكم على الإصلاحات في سوريا إلا بعد تنفيذها
١٧ أبريل ٢٠١١صرح وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في تعليقه على كلمة الرئيس السوري بشار الأسد امس السبت، والتي أعلن فيها نيته إلغاء قانون الطوارئ في البلاد، أن ألمانيا لن تحكم على إعلان سوريا إلغاء قانون الطوارئ، قبل أن يتم ذلك بالفعل. وقال فيسترفيله: "المهم هو الأفعال لا الأقوال، هذا هو المعيار الوحيد الذي نحكم به على الحكومة السورية". وأضاف وزير الخارجية الألماني أن إلغاء قانون الطوارئ قد يكون خطوة أولى، وشدّد على أن سوريا بحاجة أيضاً إلى بدء الإصلاح السياسي وإطلاق الحريات الشخصية. كما شجب فيسترفيله محاولات قمع الاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ ما يزيد على الشهر.
"الإصلاحات في سوريا ضرورية وملحة"
من جانبه رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بإعلان الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس السبت اقتراب رفع قانون الطوارئ، معتبراً أن الإصلاحات في سوريا "ضرورية وملحة". وقال هيغ في بيان أصدره يوم أمس: "أرحب باعتراف الرئيس الأسد في خطابه اليوم بأن الإصلاح في سوريا بات أمراً ضرورياً وملحاً للاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب السوري". وأضاف في بيانه: "ندعو الحكومة السورية إلى رفع حالة الطوارئ الأسبوع المقبل كما أعلن الرئيس الأسد، وإلى ضمان محاسبة المسؤولين عن مقتل مدنيين".
ضبط كميات "كبيرة من الأسلحة" مهربة من العراق
وفي موضوع آخر أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن السلطات السورية ضبطت "كمية كبيرة" من الأسلحة أثناء محاولة تهريبها من العراق على متن شاحنة قادمة من العراق، كما أفادت الوكالة أن الأسلحة كانت في سيارة براد شاحنة يقودها سائق عراقي الجنسية أثناء محاولة تهريبها من العراق إلى سوريا عبر مركز "التنف" الحدودي.
ونقلت الوكالة عن مدير عام الجمارك السورية مصطفى البقاعي قوله إن "الأسلحة المضبوطة تضم رشاشات متطورة من أنواع مختلفة وبنادق آلية وقناصات ومسدسات ومناظير ليلية وقاذفات قنابل وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة والمخازن الخاصة بالرشاشات". وأضاف البقاعي أن "الأسلحة كانت ضمن مخبأ سري طوله 12 متراً معد بإتقان ومجهز للفتح بواسطة ضواغط خاصة بذلك".
(ع.ش / د ب أ / أ ف ب)
مراجعة: عماد م. غانم