ألمانيا تنضم إلى بيان مجموعة العشرين الداعي لردٍ دولي "قوي" في سوريا
٧ سبتمبر ٢٠١٣قررت ألمانيا السبت (7 سبتمبر/ أيلول 2013) الانضمام إلى النداء الذي يدعو إلى رد دولي "قوي" بعد الهجمات الكيماوية في سوريا والذي وقعته 11 دولة بينها الولايات المتحدة، خلال قمة مجموعة العشرين، حسب ما أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله.
وجاء إعلان فسترفيله على هامش اجتماع أوروبي في مدينة فيلينوس وقد أشاد به نظيره الفرنسي لوران فابيوس، الذي أعلن أن "أوروبا متحدة هو أمر جيد". وأوضح وزير الخارجية الألماني أن بلاده "لم تعلن أي معارضة كبيرة" حين تم تقديم النص أمس الجمعة على هامش قمة مجموعة العشرين، مضيفاً "لكننا كنا نريد إعطاء فرصة للتشاور على الصعيد الأوروبي".
وتابع فسترفيله أن "المانيا تريد أن تكون مدافعة عن الدول الصغيرة في الاتحاد الأوروبي التي ليست عضواً في مجموعة العشرين". لكن فسترفيله أكد أن إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الجمعة أنه سينتظر تقرير مفتشي الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيماوي قبل توجيه أي ضربة محتملة كان "مساهمة حاسمة فعلياً" في مناقشات فيلنيوس.
ميركل تشيد بالإجماع الأوروبي
هذا وأشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت بالإجماع الأوروبي في فيلنيوس، معتبرة أن له "أهمية كبرى". وقال المتحدث باسم المستشارة، شتيفن زايبرت، في بيان إن "الإشارة التي أعطيت عبر موقف موحد لأوروبا في مواجهة هذا النزاع المرعب لها أهمية كبرى".
وأضاف أن "نجاح فيلنيوس يظهر إلى أي مدى كان الموقف الألماني (خلال قمة العشرين) في سان بطرسبورغ للسعي من أجل موقف أوروبي مشترك سليماً".
وكانت كل من أستراليا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وإسبانيا (التي ليست عضواً رسمياً في مجموعة العشرين لكنها مدعوة دائمة) وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة أول من وقع هذا النداء الذي وجهه البيت الأبيض في ختام قمة سان بطرسبرغ.
وأورد البيان: "ندين بأشد العبارات الهجوم الرهيب بالأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق في 21 أغسطس/ آب والذي أسفر عن مقتل عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال". وأضاف أن "الأدلة تؤكد بوضوح مسؤولية النظام السوري عن هذا الهجوم. إننا ندعو إلى رد دولي قوي على هذا الانتهاك الخطير للقواعد والقيم المطبقة في العالم بهدف توجيه رسالة واضحة لعدم تكرار هذا النوع من الفظائع. إن من ارتكبوا هذه الجرائم يجب ان يتحملوا المسؤولية".
ي.أ/ م.س (أ ف ب، رويترز)